للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١١٥١ - وَعَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: "غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- سَبْعَ غَزوَاتٍ نَأْكُلُ الْجَرَادَ" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (١).

ــ

* مفردات الحديث:

- الجَرَاد: بفتح الجيم، والرَّاء، الواحدة جرادة، تطلق على الذكر والأنثى، قيل: إنَّه مشتقٌّ من الجرد؛ لأنَّهُ ما ينزل على شيءٍ إلاَّ جرده.

قال في بعض الموسوعات العلمية: "الجراد يتبع فصيلة الحشرات، حجمه كبير، ولونه أحمر قبل البلوغ، وأصفر بعده، يُغِير غالبًا من شرق إفريقيا، ويهاجر ليجتاز المسافات الشَّاسعة؛ ليغزو مناطق جديدة، فإذا وصل إلى أرض مزروعة أكلت الزرع".

قال في حياة الحيوان: "الجراد مفرده جرادة، تطلق على الذكر والأنثى، والجراد أصناف مختلفة، فبعضه كبير الجثَّة، وبعضه أحمر، وبعضه أصفر، وبعضه أبيض".

قال في الوسيط: "الجراد فصيلة الحشرات المستقيمات الأجنحة".

* ما يؤخذ من الحديث:

١ - حديث الباب يدل على حِل أكل الجراد، وقد أجمع المسلمون على إباحة أكله، وروى ابن ماجة (٣٢٢٠) من حديث أنس قال: "كان أزواج النبَّي -صلى الله عليه وسلم- يتهادين الجراد في الأطباق".

٢ - قال الأئمة الأربعة بحل أكله، سواء مات حتف أنفه، أو باصطياد مجوسي، أو مسلم، قُطِعَ منه شيء، أم لا.


(١) البخاري (٥٤٩٥)، مسلم (١٩٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>