رواه ابن ماجه، وأحمد (١٨٥٧٤)، وأبو داود في المراسيل، والبيهقي (١/ ١١٣)، وأبو نعيم في المعرفة، والعقيلي في الضعفاء (٣/ ٣٨١)، كلُّهم من رواية عيسى بن يزداد، عن أبيه.
قال ابن معين: لا يُعْرَفُ عيسى ولا أبوه.
وقال أبو حاتم: حديثُهُ مرسل، ولا صحبةَ له.
وقال النوويُّ في شرح المهذَّب: اتفقوا على أنَّه ضعيف.
وقال ابن القيِّم في إغاثة اللهفان: راجعتُ شيخنا -يعني ابن تيمية- في السلت والنتر، فلم يره، وقال: لم يَصِحَّ الحديث.
* مفردات الحديث:
- فيلنتر ذكره: نَتَرَ ذكره بالمثنَّاة: جذبَهُ أو قذفه بشدَّه، قال في القاموس: استنتر مِنْ بوله: اجتذبه، واستخرج بقيَّته من الذكر عند الاستنجاء.
* ما يؤخذ من الحديث:
١ - نتر الذكر هو جَذْبُهُ؛ ليقذفَ بقيَّةَ البول بشدَّة.
٢ - الحديثُ على استحبابِ النتر ثلاث مرَّات بعد البول.