- أنَّ رَجُلاً: جاء في مسلم: "أنَّ الرَّجل من الأنصار"، وجاء في روايةٍ أخرى فيه أيضًا:"أنَّه من بني عذرة"، واسمه "أبو مذكور"؛ وهكذا عند الذهبي.
- غلامًا له: اسمه يعقوب.
- عن دُبُر: بضم الدَّال المهملة، وضم الباء الموحدة، وهو نقيض القُبُل من كلِّ شيءٍ، والمراد هنا: علَّق عتقه بموته.
- نُعَيْم: بضم النون، تصغير نعم، ابن عبد الله النحام القرشي العدوي.
* ما يؤخذ من الحديث:
١ - علَّق رجلٌ من الأنصار عتق غلامه بموته، ولم يكن له مالٌ غيره، فبلغ النَّبي -صلى الله عليه وسلم-، فعدّ هذا العتق من التفريط، وتضييع النَّفس، فردَّه، وباع غلامه بثمانمائة درهم، وأرسل بها إليه؛ فإنَّ قيامه بنفسه وأهله أولى له، وأفضل
(١) البخاري (٦٧١٦، ٢١٤١)، مسلم (٩٩٧)، النسائي (٨/ ٢٤٦).