- زَبَد البحر: بفتحتين، رغوته عند هيجانه، وهو كناية عن الكثرة.
* ما يؤخذ من الحديث:
١ - الحديث فيه فضل هذا الذكر المشتمل على تسبيح الله تعالى، وتنزيهه عما لا يليق به من النقائص والعيوب ومشابهة المخلوقات.
٢ - كما يشتمل على إثبات المحامد له تعالى في أسمائه الحسنى وصفاته العلى، فهو الحي الكامل الحياة التي لم يسبقها عدم، ولا يلحقها زوال.
٣ - فمن سبَّح الله وحمده مائة مرَّة في اليوم والليلة، نال هذا الأجر الكبير؛ وذلك بأن تحط عنه ذنوبه وخطاياه، وإن كانت كثيرة مثل زيد البحر؛ وهذا فضل عظيم، وعطاء جزيل.
٤ - العلماء يقيِّدون هذا وأمثاله بصغائر الذنوب، وأما الكبائر فيقولون: إنَّها لا يمحوها, ولا يكفرها إلاَّ التَّوبة النصوح.
أما النووي فقال: إنه إذا لم يوجد صغائر، فإنَّه يرجى أن تخفف الكبائر.