فهذه الفقرات نقدها العلماء، وبينوا أنَّها غيرُ ثابتة، والواجبُ هو الاقتصارُ على ما صَحَّ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
٥ - هذا الحديثُ فيه زيادتان؛ لحصول فائدة هذا الدعاء:
الأولى: إجابةُ المؤذِّن بمثل ما يقول، عدا الحيعلتين؛ كما تقدَّم.
الثانية: الصَّلاةُ على النَّبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فإنَّها مدخل الدعاء.
*فائدة:
جاء في صحيح مسلم (٣٨٤) من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص؛ أنَّه سَمعَ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:"إذَا سمعتم المؤذِّن، فقولوا مثل ما يقول، ثمَّ صَلُّوا عليَّ، ثمَّ سَلُوا اللهَ لي الوسيلة، فمَنْ سال الله لي الوسيلةَ، حَلَّتْ عليه شفاعتي".