(٢) ابن الخِمْس التميمي الكوفي. (٣) طلحة بن نافع الواسطي الإسكاف. (٤) لم يخرجه مسلم من حديث جابر، وأخرجه ابن ماجه في السنن -كتاب الطّهارة- باب غسل العراقيب (١/ ١٥٥ ح ٤٥٤) من طريق أبي الأحوص، عن أبي إسحاق السبيعي، عن سعيد بن أبي كريب، عن جابر به. ووقع في المطبوع من سنن ابن ماجه: الأحوص، سقطت أداة الكنية فيها. وأخرجه الإمام أحمد في المسند (٣/ ٣١٦) عن أبي معاوية محمّد بن خازم الضرير، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابرٍ به. وأخرجه أيضًا في المسند (٣/ ٣٦٩) عن محمّد بن جعفر، عن شعبة، عن = ⦗٥٠٧⦘ = أبي إسحاق، عن سعيد بن أبي كريب -أو شعيب بن أبي كريب-، عن جابر به. وأخرجه أيضًا (٣/ ٣٩٣) عن حسين بن محمّد المرُّوذي، عن يزيد بن عطاء، عن أبي إسحاق عن عبد الله بن مرثد وسعيد بن أبي كَرِب كلاهما عن جابر به. وأمثل هذه الأسانيد هو إسناد الإمام أحمد عن أبي معاوية عن الأعمش، وأمّا الأسانيد الأخرى الّتي ساقها ابن ماجه والإمام أحمد ففيها: سعيد بن أبي كَرِب -أو كريب- روى عنه أبو إسحاق السبيعي، وسليمان بن كيسان وثقه أبو زرعة، وذكره ابن حبّان في الثقات، وقال عنه ابن المديني: "مجهول"، وفيه أيضًا عبد الله بن مرثد، وهو مجهول. وقال البوصيري ﵀ في حديث جابر الّذي أخرجه ابن ماجه: "أصله في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو، ومن حديث أبي هريرة، وفي مسلم من حديث عائشة، وحديث جابر رجال إسناده ثقات إِلَّا أن أبا إسحاق كان يدلِّس، واختلط بأخرة". وقد أخرجه الإمام أحمد من طريق شعبة عن أبي إسحاق، وهو ممّن سمع منه قبل الاختلاط، وقد كفانا تدليسه أيضًا في عبارته المشهورة، وسبق الكلام عليه في ح (٩٣). وإسناد المصنِّف فيه: سختويه بن مازيار، ومالك بن سُعير صدوقان، كذلك أبو سفيان طلحة بن نافع ولكنه مدلِّسٌ من الثّالثة، وقد عنعن، ولكن للحديث طريقين آخرين عن جابر كما سبق تخريجه فالإسناد حسنٌ إن شاء الله تعالى، والحديث صحيح لغيره. فائدة الاستخراج: زاد المصنِّف على مسلم هذا الحديث في الباب، وهذا من فوائد الاستخراج. انظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٤/ ٥٧)، الثقات لابن حبّان (٤/ ٢٨٦)، تهذيب الكمال للمزي (١١/ ٤٢)، ميزان الاعتدال للذهبي (١٥٦)، تعجيل المنفعة لابن حجر = ⦗٥٠٨⦘ = (ص: ١٥٧)، شرح سنن ابن ماجه لأبي الحسن السندي (١/ ١٧٠).