(٢) هو الإمام سُلَيْمان بن الأَشْعَث بن شدَّاد [وقيل: ابن بِشْر بن شدَّاد، وقيل: ابن = ⦗٨⦘ = إسحاق بن بشير بن شدَّاد] ابن عمرو بن عامر السِّجِسْتَاني، صاحب السُّنَن، "ثقة حافظ، من كِبَار العلماء" (٢٧٥ هـ)، (ت س). تهذيب الكمال (١١/ ٣٥٥ - ٣٦٧)، التقريب (ص ٢٥٠). والحديث في سننه (٩٢٣)، (١/ ٥٦٧) باب ردّ السَّلام في الصلاة. (٣) السجزي -بكسر السين المهملة، وسكون المعجمة- نسبة إلى "سِجِسْتان"، وهي ناحيةٌ كبيرة وولاية واسعة في "خراسان"، عاصمتها مدينة (زرنج) مركز ولاية (نيمروز) في أقصى الجنوب الغربي من أفغانستان [ولا زالت مدينة (زرنج) تحتفظ باسمها وبموقعها بالرغم مما حلّ بها من الخراب على يد تيمور]، وتشكِّلُ المناطقُ الواقعةُ في الجنوب الغربي من أفغانستان [وهي: قندهار، وهيلمند، ونيمروز] ٦٠ % من (سجستان)، بينما تشكل المناطق الواقعة في شرق إيران ٤٠ % منها. انظر: الأنساب (٣/ ٢٢٥)، معجم البلدان (٣/ ٢١٤)، اللباب (٢/ ١٠٤ - ١٠٥)، بلدان الخلافة الشرقية (ص ٣٧٢ - ٣٧٣)، (أفغانستان من الفتح الإسلامي إلى الغزو الروسي) (ص ٤٩٠ - ٤٩٣). (٤) الهمذاني الخارفي، أَبو عبد الرحمن الكوفي، "ثقة حافظ، فاضل" (٢٣٤ هـ) "ع". تهذيب الكمال (٢٥/ ٥٦٦ - ٥٧٠)، التقريب (ص ٤٩٠). و"ابن نمير" موضع الالتقاء هنا، رواه مسلم عنه مقرونًا بأبي بكر ابن أبي شيبة، وزهير بن حرْب، وأبي سعيد الأشج (وألفاظهم متقاربة) قالوا: حدثنا ابنُ فُضَيْل، به، بنحوه، وفيه: "فقلنا: يا رسولَ الله! كنَّا نُسَلِّم عليكَ في الصلاة فتردّ علينا … "، كتاب المساجد، باب تحريم الكلام في الصلاة … (١/ ٣٨٢) برقم (٥٣٨). (٥) هو: محمد بن إبراهيم بن مسلم بن سالم الْخُزاعِيُّ، أَبو أميَّة الثَّغْرِيّ، الطَّرَسوسِي، بغدادي الأصل، سكن طَرَسُوْس. (٦) ابن زُريق التَّيْمِي مولاهم، أَبو يحيى الكوفي، نَزِيْلُ بغداد، (١١ أو ٢١٢ هـ) (خ م مد ت س ق). "ثقة جليل يحفظ"، لم يَجْرَحْه إلَّا "أَبو نُعَيْم" فقد قال: "ما له وللحديث، ذاك بالتوراة أعلم"، ولكن قال ابن معين لما نُقِل له كلام أبي نعيم السابق: "لا بأس به، وكان أبوه يهوديًّا فأسلم"، وقال الذهبي: "وقد نال منه أَبو نعيم الكوفي بلا حجة". انظر: سؤالات ابن الجنيد (١٩٧) (ص ٣٢٢)، تاريخ الخطيب (٨/ ٤٥٥)، تهذيب الكمال (٩/ ٣٦٤ - ٣٦٨)، السير (١٠/ ٤٤٤)، التقريب (ص ٢١٦). (٧) ابن غزوان بن جرير الضَّبيّ مولاهم أَبو عبد الرحمن الكوفي. (٨) هو الإمام سليمان بن مِهْران الأَسَدِيُّ، أَبو محمد الكوفي، (١٤٧ أو ١٤٨ هـ)، ع. وهو معروف بالتدليس، ولكنه ممن احتمل الأئمة تدليسه وإن لم يصرِّحْ بالسَّماعِ، وخرَّجوا له في الصحيح، وعدَّه الحافظ في المرتبة الثانية منهم. تاريخ بغداد (٩/ ٣ - ١٣)، تهذيب الكمال (١٢/ ٧٦ - ٩١)، جامع التحصيل (ص ١١٣)، قصيدة المقدسي (ص ٣٧)، التبيين (ص ٣١)، تعريف أهل التقديس (ص ١١٨). التدليس في الحديث (ص ٣٠١ - ٣٠٥). (٩) هو: ابن يزيد بن قيس بن الأَسْود النَّخَعِيُّ، أَبو عمران الكوفي الفقيه. "ثقة، إلا أنه يرسل كثيرًا" (٩٦ هـ) "ع". كتاب المراسيل لابن أبي حاتم (ص ١٧ - ١٨)، تهذيب الكمال (٢/ ٢٣٣ - ٢٤٠)، التقريب (ص ٩٥). (١٠) هو ابن قيس بن عبد الله النخعي، أَبو شِبْل الكوفي، ولد في حياة النبي ﷺ وتوفي بعد سنة ٦٠ هـ وقيل بعد سنة ٧٠ هـ، وهو "ثقة ثبت، فقيه عابد" ع. تهذيب الكمال (٢٠/ ٣٠٠ - ٣٠٨)، التقريب (ص ٣٩٧). (١١) هو ابن مسعود ﵁. (١٢) كلمة (وهو) ساقطة من (م). (١٣) واسمه: أصْحمة بن أبحر، ملك الحبشة، و (النجاشي) لقب له، أسلم على عهد النبي ﷺ ولم يهاجر إليه، وقصته معروفة، وتوفي في حياته ﷺ. انظر: أسد الغابة (١٨٨) (١/ ٢٥٢)، السير (١/ ٤٢٨ - ٤٤٣)، الإصابة (٤٧٣) (١/ ٣٤٧). (١٤) في (ل) و (م): (شغلا) بدون اللام، وهو هكذا في مسلم والبخاري، وفي سنن أَبي داود كالمثبت. (١٥) وأخرجه البخاري، في "العمل في الصلاة" (١١٩٩) باب ما ينهى من الكلام في الصلاة (٣/ ٨٧، مع الفتح)، عن ابن نمير. وفيه (١٢١٦)، باب: لا يَرُدُّ السلام في الصلاة، (٣/ ١٠٤، مع الفتح)، عن عبد الله بن أبي شيبة، كلاهما عن ابن فضيل، به، الأول بمثله، والثاني بنحوه. من فوائد الاستخراج: ١ - روى أَبو عوانة الحديث عن شيوخه: محمد بن إسحاق الصغاني، وأبي داوود، وأبي أمية، وفي هذا تكثير للطرق. ٢ - التقى معه في شيخه (ابن نمير) وهذا "موافقة".