للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٦٢ - حدثنا (١) القاضي إبراهيم بن إسحاق بن أبي العنبس أَبو إسحاق (٢)، قال: حدثنا إسحاق بن منصور

⦗١١⦘ السَّلُولي (٣)، عن هُريم (٤) بن سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة،

⦗١٢⦘ عن عبد الله بن مسعود، قال: "كنّا نسلم على رسول الله في الصلاة فيردُّ علينا، فلما قدمنا من عند النجاشي سلَّمْنا عليه، فلم يَرُدَّ، فقيل له، فقال: إنّ في الصلاة شغلا" (٥).

رواه [محمد (٦) عن يحيى (٧) بن حماد، قال:

⦗١٣⦘ نا (٨)] أَبو عوانة (٩)، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة.


(١) هذا الحديث كله -من هنا إلى قوله "شغلا"- لا يوجد في (ل) و (م).
(٢) هو الإمام المحدث، قاضي الكوفة، الزهري الكوفي. =
⦗١١⦘ = وثقه الدارقطني، وقال مرة: "صدوق".
وقال الخطيب: "وكان ثقة، خيرًا، فاضلًا، ديِّنًا، صالحًا". (٢٧٧ هـ).
ثقات ابن حبان (٨/ ٨٨)، سؤالات الحكم للدارقطني (٥١)، (ص ١٠٢)، تاريخ بغداد (٦/ ٢٥ - ٢٦)، السير (١٣/ ١٩٨ - ١٩٩).
(٣) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن ابن نمير، عن إسحاق بن منصور، به، وأحال متنه على حديث ابن فُضَيْل السابق بقوله: (نحوه).
الكتاب والباب المذكوران، في (ح / ١٧٦١) (١/ ٣٨٣) (٣٥٨ / … )
و"إسحاق بن منصور" هذا هو السَّلُولي مولاهم -أَبو عبد الرحمن الكوفي (٢٠٤ هـ وقيل: بعدها) ع.
قال ابن معين: "ليس به بأس". وقال العجلي: "كوفي ثقة، كان فيه تشيُّعٌ، وقد كتبت عنه". وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال الحافظ: "صدوق، تُكُلِّمَ فيه للتشيع".
و"السلولي" -بفتح السين المهملة، وضم اللام الأولى- نسبة إلى "بني سلول" وهي قبيلة نزلت الكوفة وصارت محلة معروفة بها لنزولهم إياها.
انظر: تاريخ الدارمي (١٣٨) (ص ٧٠)، ثقات العجلي (٧١) (ص ٦٢)، ثقات ابن حبان (٨/ ١١٢)، التعديل والتجريح لأبي الوليد (١/ ٣٧٨)، الأنساب (٣/ ٢٨٢)، وانظر: اللباب (٢/ ١٣١)، تهذيب الكمال (٢/ ٤٧٨ - ٤٨٠)، التقريب (ص ١٠٣).
(٤) في الأصل و (س): هزيم -بالزاي المعجمة، - وهذا تصحيف، والتصحيح من النسخ الأخرى ومصادِرِ ترجمته، وصحيح مسلم.
وهو البجلي، أَبو محمد الكوفي. ع. وثقه: ابن سعد، وابن معين، وأبو حاتم، والعجلي.
وقال عثمان بن أبي شيبة: "ثقة صدوق، ثبت". وقال الدارقطني: "صدوق". وقال البزار: "صالح الحديث، ليس بالقوي". وقال الحافظ: "صدوق، من كبار التاسعة". =
⦗١٢⦘ = وهو كذلك أو فوقه، وقول البزار مدفوع بتوثيق الأئمة ومنهم ابنُ معين وأبو حاتم المتشدّدان. انظر: طبقات ابن سعد (٢٦٧٢) (٦/ ٣٥٧)، تاريخ الدارمي (٨٥٢) (ص ٢٢٤)، ثقات العجلي (١٧٢٤) (ص ٤٥٦)، الجرح والتعديل (٩/ ١١٧)، سؤالات الحاكم (٥٠٩) (ص ٢٨٢)، ثقات ابن شاهين (١٤٧٣) (ص ٣٤٥)، تهذيب الكمال (٣٠/ ١٦٨ - ١٦٩)، تهذيب التهذيب (١١/ ٣٠)، التقريب (ص ٥٧١).
(٥) وأخرجه البخاري في "العمل في الصلاة" (١١٩٩/ ب) باب ما ينهى من الكلام في الصلاة، (٣/ ٨٨، مع الفتح)، عن ابن نُمير، عن إسحاق بن منصور، به، ولم يسق متنه إحالةً على حديث ابن فضيل بقوله: "نحوه".
من فوائد الاستخراج:
١ - روى أَبو عوانة عن شيخه إبراهيم بن إسحاق، وفي هذا تكثير للطرق.
٢ - التقى مع مسلم في شيخ شيخه، وهذا "بدل".
٣ - ساق متن طريق السّلولي، ولم يسقه مسلم إحالة على حديث ابن فضيل، وفي صنيع المصنف تمييز للمتن المحال به على المتن المحال عليه.
(٦) هو البخاري: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، أَبو عبد الله الجعفي، صاحب الصحيح (٢٥٦ هـ) (ت س).
أخرجه في "مناقب الأنصار" (٣٨٧٥) باب: هجرة الحبشة، (٧/ ٢٢٧) -عن يحيى المذكور، به، وفيه: "فقلت لإبراهيم: كيف تصنع أنت؟ قال: أردُّ في نفسي".
(٧) في (م): (ص) بدل (بن) هنا، وهو تصحيف. =
⦗١٣⦘ = ويحيى بن حماد هذا هو الشَّيبانيُّ مولاهم البصري، خَتَنُ أبي عوانة. "ثقة، عابد" (٢١٥ هـ) (خ م خد ت س ق). تهذيب الكمال (٣١/ ٢٧٦ - ٢٧٨)، التقريب (ص ٥٨٩).
(٨) ما بين المعقوفتين لا يوجد في الأصل و (ط، س)، وأثبتُّه من (ل) و (م).
(٩) هو: الوضاح بن عبد الله اليشكري، أَبو عوانة الواسطي البزار.