(٢) ابن علي بن نُفَيْل، أَبو جعفر النُّفَيْلي الحرّاني. (٣) بضم النون وفتح الفاء وسكون التحتانية -هذه النسبة إلى جد أبيه: "نُفَيْل بن زَرَّاع". الأنساب (٥/ ٥١٦)، اللباب (٣/ ٣٢٠)، توضيح المشتبه (٩/ ٢٤٦ - ٢٤٧). (٤) ابن حُدَيج، أَبو خيثمة الجعفي الكوفي، وهو الملتقى، فقد رواه مسلم عن أحمد بن يونس، عن زهير، به، بنحوه. الكتاب والباب المذكوران، (١/ ٣٨٣)، برقم (٥٤٠/ ٣٧). (٥) "المصطلق" بضم الميم وسكون الصاد وفتح الطاء المهملتين، وكسر اللام -وبنو المصطلق هم بطن من خزاعة من الأزد، والراجح أنها قحطانية، و "المصطلق" لقب، واسمه: جُذَيمة بن سعد ابن عمرو بن ربيعة بن حارثة. = ⦗٢٢⦘ = وكانوا يسكنون قُدَيدًا وعسفان، ومسِيرُ النبي ﷺ إليهم كان في شعبان من السنة الخامسة للهجرة -على الراجح- وبَاغتَهُم في "المريسيع" - ماءٍ لهم بناحية قديد وهو جزع من وادي (حَوْرة) أحد روافد (ستارة)، بعيدٌ عن الساحل في الداخل بما يقرب من (٨٠) كيلًا من سيف البحر. انظر: كتاب المناسك للحربي (ص ٤٥٨ - ٤٦٠، ٤٦٣)، نهاية الأرب (ص ٧٦)، فتح الباري (٧/ ٤٩٥ - ٤٩٦)، مرويات غزوة بني المصطلق (ص ٩ - ٥٨)، معجم قبائل الحجاز (ص ٤٩٣ - ٤٩٤)، المجتمع المدني في عهد النبوة (الجهاد ضد المشركين) (ص ٩٣)، المعالم الأثيرة في السيرة النبوية (ص ٢٥١). (٦) أي: يشير، و "الإيماء": الإشارة بالأعضاء كالرأس والعين. انظر: المجموع المغيث (١/ ١١١)، النهاية (١/ ٨١ - أومأ). (٧) فوائد الاستخراج: ١ - روى أَبو عوانة الحديث من طريق شيخه "أبي داود". ٢ - الراوي عن "زهير" عند مسلم هو: أحمد بن يونس، بينما عند أَبي عوانة هو: عبد الله بن محمد النفيلي، وقد فهمتُ من كلام الإمام أحمد الآتي ترجيح "النفيلي" على "أحمد بن يونس" في "زهير": قال أَبو داود: قلت لأحمد: أيهما أثبت في زهير: أحمد بن يونس، أو (النفيلي)؟ قال: "أحمد بن يونس رجل صالح، والنفيلي صاحب حديث". انظر: سؤالات الآجري (٢/ ٢٦٢)، (١٧٨٩). والنص في (سؤالات أبي داود لأحمد) (ص ٢٧٤)، (٣١٨) ببعض الاختلاف.