كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - [باب] بيان إيجاب الاعتدال في السجود. ووضع اليدين، ورفع المرفقين، وحظر بسط الذراعين فيه كبسط الكلب ذراعيه - ج: 5 - ص: 210

١٩١٢ - حدثنا الصغاني، قال: ثنا أَبو النضر (١)، قال: أبنا شعبة (٢)، عن (٣) قتادة، قال: سمعتُ أنسَ بن مالك يقول: قال النبيّ ﷺ:

⦗٢١١⦘ "اعتدلوا في السجود، ولا يَبْسُطْ أحَدُكم ذراعَيْه بِسَاط (٤) الكلب" (٥).

---

(١) هو: هاشم بن القاسم بن مسلم الليثيي مولاهم البغدادي، مشهور بكنيته ..
(٢) هنا موضع الالتقاء مع الإمام مسلم، رواه عن أَبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع، عن شعبة، به، بلفظ "انْبِساطَ الكلب". وله طريقان آخران إلى شعبة سأسوقهما في الحديث الآتي (ح / ١٩١٣) إن شاء الله تعالى. الكتاب والباب المذكوران، (١/ ٣٥٥) برقم (٤٩٣).
(٣) يوجد سقط في (الطاشقندية) من هنا إلى قوله "فسلم، فلم يسترح" من (ح /٢٠٢٣).
(٤) في (ل): "انبساط الكلب" وهو موافق لما في صحيح مسلم.
(٥) من فوائد الاستخراج:
صرح قتادة -وهو مدلس معروف- في طريق المصنف بالسماع عن أنس، بينما في طريق مسلم بالعنعنة.
وقتادة في المرتبة الثالثة من المدلسين الذين لا يحتج بحديثهم إلا ما صرحوا بالسماع.