(٢) هو الطيالسي، والحديث في مسنده (١٩٧٧) (ص ٢٦٦). (٣) هنا موضع الالتقاء مع الإمام مسلم، رواه -إضافة إلى الطريق المذكورة في (ح / ١٩١٢)، عن: محمد بن المثنى وابن بشار، كلاهما عن محمد بن جعفر، وكذلك عن يحيى بن حبيب، عن خالد (ابن الحارث). كلاهما عن شعبة، به، ولم يسق متنه، بل أحاله على طريق وكيع، وأشار إلى لفظ ابن جعفر وهو: "ولا يتبسَّط أحدكم ذراعيه … ". الباب المذكور (١/ ٣٥٦) برقم (٤٩٣ / … ). (٤) قال النووي في شرح قوله ﷺ: "ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب": هذان اللفظان صحيحان، وتقديره: ولا يبسط ذراعيه فيبسط انبساط الكلب، وكذا اللفظ الآخر: ولا يتبسط ذراعيه فينبسط انبساط الكلب، ومنه قوله تعالى: ﴿وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (١٧)﴾، وقوله: ﴿فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا. . .﴾، ومعنى "يتبسط" -بالتاء المثناة فوق- أي: يتخذهما بساطًا". شرح النووي (٤/ ٢١٠). (٥) وأخرجه البخاري في "الأذان" (٨٢٢) باب: لا يفترش ذراعيه في السجود (٢/ ٣٥١، = ⦗٢١٢⦘ = مع الفتح)، عن محمد بن بشار، عن محمد بن جعفر، عن شعبة.