كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - [باب] بيان إيجاب الاعتدال في السجود. ووضع اليدين، ورفع المرفقين، وحظر بسط الذراعين فيه كبسط الكلب ذراعيه - ج: 5 - ص: 218

١٩٢٠ - حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم (١)، قال: ثنا إسحاق بن بكر بن مُضَر (٢)، عن أبيه (٣)، عن جعفر بن ربيعة، عن ابن هُرْمُزٍ (٤) الأَعْرَجِ، عن عبد الله بن بُحَيْنَةَ "أنَّ رسولَ الله (٥) ﷺ[كان (٦)] إذا

⦗٢١٩⦘ سجد يُفرِّج يديه حتى يُرى بياضُ إبطيه" (٧).

---

(١) ابن أعيَن المصري الفقيه. "ثقة".
(٢) ابن محمد المصري، أَبو يعقوب. "صدوق فقيه" (٢١٨ هـ) (م س). تهذيب الكمال (٢/ ٤١٣ - ٤١٤)، التقريب (ص ١٠٠).
(٣) هو بكر بن مُضَر بن محمد بن حكيم المصري، أَبو محمد، أو عبد الملك.
و"بكر بن مُضَر" موضع الالتقاء مع الإمام مسلم، رواه عن قتيبة بن سعيد، عن بكر بن مُضَر، به، بنحوه. الكتاب والباب المذكوران (١/ ٣٥٦) برقم (٤٩٥).
(٤) "ابن هرمز" لم يردْ في (ل) و (م).
(٥) في (ل): "النبي ﷺ".
(٦) "كان" ساقطة من الأصل، استدركتُها من (ل، م، س).
(٧) وأخرجه الإمام البخاري (٣٩٠) في "الصلاة" باب: يُبْدِي ضَبْعيه، ويجافي في السجود (١/ ٥٩١، مع الفتح)، وفي "الأذان" (٨٠٧) باب: يُبدي ضبعيه، ويجافي في السجود (٢/ ٣٤٣، مع الفتح)، عن يحيى بن بكير.
وفي "المناقب" (٣٥٦٤) باب: صفة النبي ﷺ (٦/ ٦٥٥، مع الفتح)، عن قتيبة بن سعيد.
كلاهما عن بكر بن مُضَر، به، بنحوه.