كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - [باب] بيان الدليل على إجازة صلاة الشاك فيها إذا كان أكثر وهمه أنه الصواب وإن لم يرجع إلى يقينه، إذا سجد سجدتي السهو، وصفة سجوده، وأنه يسجدهما بعد ما يسلم - ج: 5 - ص: 295

١٩٧٥ - حدثنا أَبو أمية، قال: ثنا زكريا بن عدي (١)، قال: ثنا فُضَيْلُ بن عياض (٢)، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: "صلَّى بنا رسول الله ﷺ وذكر الحديثَ- وقال فيه: "فليتحَرَّ الذي يرى أنه الصوابُ" (٣).

وقال غندر، عن شعبة: "فليتحَرَّ أقربَ ذلك إلى الصواب" (٤).

---

(١) ابن الصلت التميمي مولاهم، أَبو يحيى الكوفي.
(٢) ابن مسعود التميمي، أَبو علي، الزاهد المشهور، أصله من خراسان، وسكن مكة، "ثقة عابد إمام"، (١٨٧ هـ) وقيل قبلها، (خ م د ت س). تهذيب الكمال (٢٣/ ٢٨١ - ٣٠٠)، التقريب (ص ٤٤٨).
و"فضيل" هو الملتقى بين المصنف والإمام مسلم، رواه الأخير عن يحيى بن يحيى عن فضيل، به، مثله. الكتاب والباب المذكوران (١/ ٤٠١) بعد رقم (٥٧٢/ ٩٠ / د).
(٣) وأخرج حديث فضيل -أيضًا- النسائيُّ (٣/ ٢٨ - ٢٩) عن الحسن بن إسماعيل بن سليمان المجالدي عنه، به، مثله كاملًا.
(٤) أخرجه الإمام مسلم برقم (٥٧٢/ ٩٠ / ج) عن محمد بن المثنى، عن غندر به، مختصرًا، وأخرجه ابن ماجه (١٢١١)، (١/ ٣٨٢) في باب: ما جاء فيمن شك في =
⦗٢٩٦⦘ = صلاته فتحرى الصواب، عن محمد بن بشار، عن غندر، عن شعبة، به، مطولًا باللفظ الذي أورده المصنف.