للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٣٢ - أخبرنا يونسُ بن عبد الأعلى (١)، قال أبنا ابنُ وهب، أن مالكًا (٢) حدثه، عن عبد الله بن يزيد -مولى الأسود بن سفيان- وأبي

⦗٣٥٥⦘ النضر (٣) -مولى عمر بن عبيد الله (٤) - عن أبي سلَمَة (٥)، عن عائشةَ، "أنَّ رسولَ الله كان يصلي فيقرأ وهو جالس، فإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين أو أربعين آية قام، فقرأها (٦) وهو قائم، ثم ركع، ثم سجد، ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك" (٧).


(١) لفظة "عبد الأعلى" لم ترد في (ل) و (م).
(٢) في الأصل و (ل) و (م): "مالك" -بدون النصب-، والمثبت من (ط). =
⦗٣٥٥⦘ = و"مالك" هو الملتقى بين المصنف والإمام مسلم، رواه مسلم عن يحيى بن يحيى، عن مالك، به، بمثله. الكتاب والباب المذكوران (١/ ٥٠٥) برقم (٧٣١/ ١١٢).
(٣) هو: سالم بن أبي أمية المدني. "ثقة، ثبت، وكان يرسل" (١٢٩ هـ). ع.
انظر: المراسيل لابن أبي حاتم (١٢٦) (ص ٧١)، تهذيب الكمال (١٠/ ١٢٧ - ١٣٠)، جامع التحصيل (ص ١٨٠)، التقريب (ص ٢٢٦).
(٤) ابن معمر بن عثمان التيمي القرشي، سيد بني تيم في عصره، من كبار القادة الشجعان الأجواد؛ كان مع مصعب بن الزبير أيام ولايته في العراق، ثم مع عبد الملك بن مروان. ولد سنة ٢٢ هـ وتوفي سنة ٨٢ هـ. انظر: نسب قريش (ص ١٨٩)، التاريخ الكبير للبخاري (٦/ ١٧٥)، الجرح (٦/ ١٢٠)، وفيات ابن زبر (ص ٨٤)، السير (٤/ ١٧٢).
(٥) هو: ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني.
(٦) في صحيح مسلم: "فقرأ" -بدون الضمير- ورواية البخاري موافقة للفظ المصنف.
(٧) وأخرجه البخاري (١١١٩) في "تقصير الصلاة" باب: إذا صلى قاعدا ثم صح، أو وجد خفة، تمم ما بقي، (٢/ ٦٨٦، مع الفتح)، عن عبد الله بن يوسف، عن مالك، به، بمثله، وزاد: "فإذا قضى صلاته نظر، فإن كنت يقظى تحدث معي، وإن كنت نائمة اضطجع".
من فوائد الاستخراج:
تحديد عبد الله بن يزيد بأنه مولى الأسود بن سفيان، وأبي النضر بأنه مولى فلان.