كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - باب [بيان] إيجاب قراءة التشهد عند القعدة وافتتاحه بالتحيات والدليل على أنه ليس فيه "بسم الله" - ج: 5 - ص: 388

٢٠٦٣ - حدثنا الصايغ (١) بمكة، قال: ثنا عليُّ بن عبد الله (٢)، قال: ثنا جرير (٣)، عن سليمان التيمي (٤)، عن قتادة، عن أبي غَلَّابٍ

⦗٣٨٩⦘ يونس بن جُبَيْر (٥)، عن حطَّان بن عبد الله أن أبا موسى قال: "خطبنا رسولُ الله ﷺ فَعَلَّمَنَا سُنَّتَنَا، وبَيّنَ لنا صلاتَنَا" -وذكر الحديث [بطوله] (٦)، وقال فيه: "وليكن من أول قول أحدكم التشهد".

---

(١) هو: محمد بن إسماعيل بن سالم الصايغ الكبير، أبو جعفر البغدادي نزيل مكة.
و"الصايغ": -بكسر الياء المنقوطة باثنتين من تحتها- نسبة إلى عمل "الصياغة"، وهو صوغ الذهب. الأنساب (٣/ ٥١٥)، اللباب (٢/ ٢٣٢).
(٢) هو: ابن المديني الإمام.
(٣) هو ابن عبد الحميد، وهو الملتقى -هنا- بين المصنف والإمام مسلم، رواه الأخير عن إسحاق بن إبراهيم، عن جرير، عن سليمان، به، ولم يسق متنه إحالة على حديث أبي عوانة عن قتادة السابق عنده. الكتاب والباب المذكوران (١/ ٣٠٤) برقم (٤٠٤/ ٦٣).
(٤) التيمي: هذه النسبة إلى قبائل اسمها تيم، والمترجم كان ينزل في بني تيم، فنسب إليهم =
⦗٣٨٩⦘ = -على الراجح- وليس منهم. انظر: الأنساب (١/ ٤٩٨ - ٤٩٩)، تهذيب الكمال (١٢/ ٥).
(٥) تقدم في الحديث السابق، و"غَلَّاب" -بفتح أوله، وتشديد ثانيه، وآخره موحدة.
وقد ضبط -خطأ- في (س) بضم أوله. انظر: إكمال ابن ماكولا (٧/ ٢٣)، المشتبه للذهبي (ص ٤٨٩)، توضيحه (٦/ ٤٤٤).
(٦) "بطوله" من (ل) و (م).