ذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٣٨٠). وأورده كل من: ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، والحافظ في "تبصيره" و "تهذيبه" -تبعًا للكمال- والأمير في (إكماله) ولم يوردوا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وقد نُعِتَ بالفقه. وانظر في ضبط نسبته: الجرح والتعديل (٥/ ٢٧٤ - ٢٧٥)، إكمال الأمير (٧/ ١٢٥)، تبصير الحافظ (٣/ ٩٧١)، تهذيب التهذيب (٦/ ٢٢٥)، الأنساب (٥/ ٤١٧)، اللباب (٣/ ٢٧٥). (٢) ابن خالد بن جنادة العتقي -بضم المهملة، وفتح المثناة، بعدها قاف- أبو عبد الله المصري، الفقيه، صاحب مالك. "ثقة" (١٩١ هـ) (خ مد س). الأنساب (٤/ ١٥١)، تهذيب الكمال (١٧/ ٣٤٤ - ٣٤٧)، التقريب (ص ٣٤٨). (٣) هنا موضع الالتقاء. (٤) ولفظ الحديث عند أبي داود- فيما رواه بشر بن عمر، عن مالك، به: "كان رسول الله ﷺ إذا قضى صلاته من آخر الليل نظر، فإن كنت مستيقظة حدثني، وإن كنت نائمة أيقظني، وصلى الركعتين، ثم اضطجع حتى يأتيه المؤذن … ". ولفظ الحديث عند المصنف أقرب إلى سياق من ذكر الاضطجاع بعد الوتر، وعند أبي داود إلى سياق من ذكره بعد ركعتي الفجر، وهذا واضح من صنيع أبي داود في ترجمة الباب. وليس من البعيد أن يكون حديث أبي داود مُفَسِّرًا لأجمال لفظ المصنف، وهذا ظاهر من صنيع المؤلف في الترجمة حيث أورد هذا الحديث كذا اللفظ تحت هذه الترجمة. والله تعالى أعلم بالصواب. ولم أقف على الحديث في الموطأ.