كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - [باب] ذكر خبر ابن عباس عن النبي ﷺ في جمعه بين الصلوات في الحضر وأنه أخر المغرب، وبيان الخبر المعارض له، الموجب لأداء صلاة الفريضة في وقتها، والنهي عن تأخيرها - ج: 6 - ص: 377

٢٤٥٥ - حدّثنا الصغاني، قال: ثنا أبو النضر، حدّثنا شعبة، ح

وحدثنا يزيد بن عبد الصمد، قال: ثنا آدم بن أبي إياس، قال: ثنا شعبة، عن عمرو بن دينار (١)، قال:

⦗٣٧٨⦘ سمعت جابر بن زيد (٢)، قال: سمعتُ ابنَ عبّاس يقول: "صلّى رسول الله ﷺ ثمانيا جميعًا وسبعًا جميعا". (٣) زاد أبو النضر قال: "كأنه في الحضر" (٤).

---

(١) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدّثنا سفيان بن عيينة، وعن أبي الربيع الزهراني، حدّثنا حماد بن زيد، كلاهما عن عمرو بن دينار، به، بنحوه.
وفي حديث ابن عيينة قال: "قلت: يا أبا الشعثاء، أظنه أخّر الظهر وعجّل العصرَ، =
⦗٣٧٨⦘ = وأخّر المغرب وعجّل العشاء، قال: وأنا أظن ذاك". الكتاب والباب المذكوران في (ح/ ٢٤٤٩)، (١/ ٤٩١)، برقم: (٧٠٥/ ٥٥، ٥٦).
(٢) هو أبو الشعثاء الأزدي، ثمّ الجوفي -بفتح الجيم، وسكون الواو- البصري، مشهور بكنيته "ثقة فقيه" (٩٣ هـ) ويقال: (١٠٣ هـ) ع. تهذيب الكمال (٤/ ٤٣٤)، التقريب (ص ١٣٦).
(٣) في (ل) و (م) هنا زيادة: "قال ابن جريج"، وهذا خطأ، لأن ابن جريج في طبقة كبار شيوخ أبي النضر، فكيف ينعكس الأمر؟ إضافة إلى أن ابن جريج لم يرد في الإسناد.
(٤) وأخرجه البخاريّ (٥٦٢) في "مواقيت الصّلاة" باب وقت المغرب (٢/ ٤٩، مع الفتح) عن آدم، به، بنحوه.