(٢) المدني، نزيل مكة، وثقه ابن معين في رواية، وقال مرة: "ليس بثقة"، وكذا قال النسائي، وقال البخاري: "لم نر إلا خيرًا، هو في الأصل صدوق"، وذكره ابن حبان في ثقاته وقال: "ربما أخطأ في الشيء بعد الشيء"، وقال ابن حجر: "صدوق ربما وهم" توفي سنة ٢٤١ هـ. انظر: الثقات (٦/ ٢٨٥)، التعديل والتجريح للباجي (٣/ ١٢٤٩)، تهذيب الكمال (٣٢/ ٣٢١) تقريب (٧٨١٥). (٣) الأسلمي أو الخزاعي، المدني، ضعفه ابن معين، وقال أبو حاتم: "ما به بأس، ليس بذاك القوي"، ووثقه الدارقطني، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: "صدوق يهم". انظر: الجرح التعديل (٨/ ٥٩)، الثقات لابن حبان (٧/ ٤٤٠)، تهذيب التهذيب (٩/ ٤٠٧) تقريب (٦٢٢٨). (٤) في (م): "عن عطاء" والصّواب المثبت، كما في الأصل، وهو كذلك في مصادر ترجمة عبد الله بن حسين. (٥) الهلالي المدني، ضعفه أبو زرعة، وقال البخاري: "فيه نظر"، وقال ابن حجر: "ضعيف" انظر: التاريخ الكبير (٥/ ٧٢)، الجرح والتعديل (٥/ ٣٥)، تقريب (٣٢٧٥). (٦) ابن أبي الفرات الأشجعي مولاهم المدني. (٧) هذا الحديث من الزوائد، وقد أخرجه الترمذي (ترتيب العلل الكبير ١/ ٢٩٧)، والطبراني في معجمه الأوسط (٩/ ٥١) كلاهما من طريق محمد بن فليح. وقال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن الحسين إلا محمد بن فليح"، وعبد الله بن حسين ضعيف كما تقدم، وقد تفرد به. وقد قال الترمذي بعد ذكر الحديث: "فسألت محمدًا -يعني البخاري- عن هذا الحديث فقال: هذا خطأ، وعبد الله بن حسين منكر الحديث -أي لا تحل الرواية عنه-، روى مالك بن أنس أن النبي ﷺ استسقى بقصته، وليس فيه هذا". وقد تقدم ما أشار إليه البخاري ﵀ برقم ٢٥٤٢ وما بعده، فالحديث ضعيف والله تعالى أعلم.