(٢) محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري. (٣) عبد الله بن المثنى، أبو المثنى البصري، قال فيه ابن معين وأبو زرعة: "صالح"، وسئل أبو حاتم عنه، فقال: "صالح"، ثم نظر، فقال: "شيخ"، وقال ابن معين: "ليس بشيء"، وضعفه العقيلي عن ثمامة وغيره، وقال: "لا يتابع على كثير من حديثه"، ووثقه العجلي وابن حبان، والترمذي. وقال الحافظ في التقريب: "صدوق كثير الخطأ"، وقال في الهدي: "لم أر البخاري احتج به إلا في روايته عن عمه ثمامة". انظر: سنن الترمذي (٥/ ٤٥ ح ٢٦٧٨)، (الجرح والتعديل / ١٧٧)، الضعفاء للعقيلي (٢/ ٣٠٤)، الميزان (٣/ ٢١٣)، تهذيب التهذيب (٥/ ٣٨٨)، التقريب (٣٥٧١)، الهدي (ص ٤٣٦). (٤) ابن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري البصري. (٥) أخرجه البخاري (الصحيح مع الفتح ٢/ ٥٧٤) كتاب الاستسقاء، باب سؤال الناس = ⦗٧٨⦘ = الإمام الاستسقاء إذا قحطوا، ح ١٠١٠، وابن خزيمة (الصحيح ٢/ ٣٣٧)، وابن حبان في صحيحه (٧/ ١١٠)، والطبراني في معجمه الكبير (١/ ٧٢ - ح ٨٤)، والبغوي في شرح السنة (٢/ ٦٥٤). كلهم من طرق عن محمد بن عبد الله الأنصاري عن أبيه، به. والتوسل المذكور في الحديث هو توسل بدعاء العباس ﵁، لا بذاته. انظر: اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم (٢/ ٣٠٧).