(٢) ابن الضحاك الزُّبيدي -بالدال المهملة- الحمصي، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: "مستقيم الحديث". وقال الذهبي في الميزان: "تفرد بالرواية عنه إسحاق بن إبراهيم بن زبريق، ومولاة له اسمها: علوة، فهو غير معروف العدالة، وابن زبريق ضعيف" وقال في الكاشف: "وثق"، وقال الحافظ ابن حجر: "مقبول". انظر: الثقات (٨/ ٤٨٠) الكاشف (٧٣١٢)، الميزان (٤/ ١٧١) التقريب (٥٠٠١). (٣) الأشعري، أبو يوسف الحمصي. (٤) محمد بن الوليد بن عامر الزُّبَيْدي -بالزاي والموحدة والدال المهملة، مصغرا- الحمصي. (٥) تقدم هو وعمه في ح (٢٥٢٥). (٦) أخرجه أبو داود (السنن ١/ ٦٨٨) كتاب الصلاة، باب جماع أبواب صلاة الاستسقاء = ⦗٧٩⦘ = وتفريعها، ح ١١٦٣) بهذا الإسناد، من طريق ابن عوف به. وإسناد المصنف فيه علتان: الأولى: الانقطاع بين ابن عوف وعمرو بن الحارث؛ إذ رواية ابن عوف عنه وجادة، وهي من طرق التحمل غير المعتبرة، والتحمل بها منقطع. انطر: فتح المغيث (٣/ ٣٢)، تدريب الراوي (٢/ ٥٥). الثانية: الكلام في عمرو بن الحارث، وتقدم كلام الذهبي والحافظ فيه. فإسناد المصنِّف ضعيفٌ، وأصل الحديث أخرجه البخاري في (الصحيح مع الفتح ٢/ ٥٩٨) كتاب الاستسقاء، باب الاستسقاء في المصلى، (ح ١٠٢٧)، وابن خزيمة (الصحيح ٢/ ٣٣٤) كتاب الصلاة -باب صفة تحويل الرداء في الاستسقاء إذا كان الرداء ثقيلا- ح ١٤١٤، والحميدي في المسند (١/ ٢٠١). كلهم من طريق أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عباد به، وفيه: (جعل اليمين على الشمال). وقد تقدم أيضًا حديث عبّاد عن عمّه برقم (٢٥٢٥) بلفظ: "خرج النبي ﷺ، فاستسقى فاستقبل القبلة، وقلب الإزار، وصلّى ركعتين".