للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٠٧٥ - حدثنا علي بن حرب، حدثنا سفيان (١)، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، ح.

وحدثنا أبو إسماعيل الترمذي (٢)، حدثنا الحميدي (٣)، حدثنا سفيان، حدثنا الزهري وحفظناه منه، قال: أخبرني حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، أن رجلا أتى النبي فقال: يا رسول الله! هلكتُ قال: "وما هلكت؟ "، قال: وقعت على أهلي في رمضان. قال: "هل تجد ما تعتق

⦗٦٥⦘ رقبة؟ "، قال: لا. قال: "فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ "، قال: لا. قال: "فهل تجد ما تطعم ستين مسكينًا؟ "، قال: لا. قال: ثم جلس، فأتي النبي بعرق فيه تمر (٤)، فقال: "تصدق بهذا". فقال: أعلى أفقر منا؟ وما بين لابتيها أهل بيت أحوج إليه منا. فضحك النبي حتى بدت أنيابه، ثم قال: "اذهب فأطعمه أهلك" (٥)، واللفظ للحميدي.


(١) ابن عيينة.
(٢) محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمي.
(٣) عبد الله بن الزبير المكي. والحديث في مسنده (٢/ ٤٤١).
(٤) عند الحميدي في المسند زيادة قوله: "والعرق المكتل الضخم". والتفسير من سفيان كما ورد مصرحا عند الشافعي (السنن، ١/ ٣٦٤ / ٢٩٢).
(٥) رواه مسلم عن يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وابن نمير، كلهم عن سفيان به (الموضع السابق)، وساقه بلفظ يحيى. ورواه البخاري عن علي بن عبد الله، عن سفيان به (كتاب كفارات الأيمان، باب قوله تعالى: ﴿قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾ (سورة التحريم، الآية ٢، ١١/ ٥٩٥).