(٢) أصبغ -بالمعجمة في آخره- وهو أبو عبد الله الوراق الجهني الواسطي. وثقه ابن معين، وأبو داود، وغيرهما، وقال الدارقطني: تكلموا فيه وهو عندي ثقة. وضعفه ابن سعد، وقال ابن حبان: كان يخطئ كثيرًا، لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد. وقال أحمد: ما أحسن رواية نريد بن هارون عنه. وذكر له ابن عدي أحاديث يرويها عنه يزيد بن هارون، وقال: إنها غير محفوظة، وقوله هذا لم يتبين لي وجهه، فإن الأحاديث التي ذكرها لها شواهد، فالعلم عند الله. (انظر: الجرح والتعديل، ٢/ ١٢٠، المجروحين، ١/ ١٧٤، الكامل، ١/ ٤٠٠، تهذيب الكمال، ٣/ ٣٠٢ - ٣٠٣، تقريب التهذيب، ص ١١٣). (٣) ما بين المعقوفين سقط من (م). (٤) ما بين المعقوفين سقط من (م). (٥) الحديث أيضا من الزوائد. وقد أخرجه الدارمي (كتاب الصوم، باب فضل العمل في العشر، ٢/ ٢٥ - ٢٦)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٧/ ٤١٦ /٢٩٧٠)، وأبو القاسم الإصبهاني (الترغيب والترهيب، ١/ ٢٤٥/ ٣٦٦)، والبيهقي (الجامع لشعب الإيمان، ٧/ ٩٢٩ /٣٤٧٦)، كلهم من طريق يزيد بن هارون به. والإسناد حسن إن شاء الله، والكلام في أصبغ بن زيد لا ينحط بحديثه عن درجة الحسن، لا سيما والراوي عنه يزيد بن هارون.