كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

[كتاب الحج] - باب الطيب للمحرم يجده والجماع عند إحرامه - ج: 9 - ص: 12

٣٥١٦ - حدثنا بَحرُ بن نَصر (١)، حدثنا يحيى بن حَسَّان (٢)، حدثنا هُشَيم (٣)، حدَّثنا منصور بن زَاذَان (٤)، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه،

⦗١٣⦘ عن عائشة قالت: "طَيَّبْتُ رسول الله ﷺ بِطيبٍ فيه مِسْكٌ (٥) ".

---

(١) ابن سابق الخَوْلاني، أبو عبد الله المِصْري، ت / ٢٦٧ هـ.
(٢) ابن حيَّان التِّنِّيسي البكري، أبو زكريا البصري، نزيل تِنِّيس.
(٣) موضع الالتقاء مع مسلم، وهُشَيم -بالتَّصغير- بن بَشِيْر -بوزن عَظِيم- بن القاسم ابن دينار السُّلَمي، أبو معاوية بن أبي خازم الواسطيّ.
(٤) بزاي وذال معجمة، أبو المغيرة الثقفي.
(٥) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب الطيب للمحرم عند الإحرام- (٢/ ٨٤٩، ح ٤٦)، من طريق أحمدِ بن مَنِيْع ويَعْقُوب الدَّوْرَقِي كلاهما عن هُشَيم به، وزاد: "كنتُ أطيِّب النَّبِيّ ﷺ قبل أن يُحرِم، ويوم النَّحْر قبل أن يطوفَ بالبيتِ، بِطيبٍ فيهِ مِسكٌ"، وقد روى أبو عوانة هذه الزيادة بالإسناد والمتنِ نفسهِما في بابٍ لاحقٍ برقم / ٤١٠٨.
من فؤائد الاستخراج: تحديثُ هُشيمٍ بالتَّحديث لدَى المُصنِّفِ، بينَما عند الإمامِ مُسلمٍ بلفظِ الإخْبارِ، والتحديثُ أقوَى من الإِخبارِ على الأرجحِ لإفادتها السَّماع.