(٢) عبد الله بن وهب بن مسلم القُرَشي، أبو محمد المصري. (٣) موضع الالتقاء مع مسلم، وهو أفلح بن حميد بن نافع الأنصاري المدني، أبو عبد الرحمن، يقال له ابن صُفَيراء. انظر التقريب (ت ٦٢٢). (٤) هو اللَّيْثيّ مولاهُم، أبو زيد المدنِيّ. (٥) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب الطيب للمحرم عند الإحرام (٢/ ٨٤٦، ح ٣٢، ٣٤، ٣٥) عن القعنبي، عن أفلح بن حُميد، عن القاسم بن محمد بمثله، وعن عبيد الله بن عُمر عن القاسم، وعن عمر بن عبيد الله بن عروة عن عروة والقاسم بنحوه، أما طريق أسامة بن زيد الليثي فأخرجها الطَّحاوي في شرح معاني الآثار = ⦗١٥⦘ = (٢/ ١٣٠) عن يونس عن ابن وهب عن أسامة بن زيد هذا الإسناد، ولم يذكر فيه التطييب عند الإحلال، وكرَّره أبو عوانة بالإسناد والمتن المذكورين في باب لاحق برقم / ٤١٠٩. من فوائد الاستخراج: • صرَّح أفلح بن حُميد بالتحديث عند المصنِّف بينما عنعن لدى الإمام مسلم. • مجيئ أسامة بن زيد مقرونًا بأفلح، فيه إشارة إلى فائدةٍ حديثيَّة، وهي: أنَّ حالةَ أسامة تقتضي قرنه بغيره، كما أشار إلى ذلك الحاكم من فعل الإمام مسلم، وقد روى له المصنِّف في ثلاثة مواضع أخرى أيضًا من الجزء الذي حقَّقتُه، في أحدها جاء به مقرونًا بغيره، وفي الموضعين الآخرَين شاركه في الرِّواية غيرُه فلم يتفرد بها. انظر: ح / ٣٥٦٨، ٣٩٢٩ و ٣٩٣٠، ٤١٩٦ و ٤١٩٧)، وانظر أيضًا: تهذيب الكمال (٢/ ٣٤٧ - ٣٥١).