(٢) موضع الالتقاء مع مسلم، وهو عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر ابن الخطاب القُرشي العُمري المَدنِي. (٣) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب الطيب للمحرم عند الإحرام- (٢/ ٨٤٦، ح ٣٤) عن ابن نمير عن أبيه عن عبيد الله عن القاسم به، مختصرًا بلفظ: "طيبت رسول الله لحلِّه ولحُرْمه"، وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار للطحاوي = ⦗١٦⦘ = (٢/ ١٣٠)، -كتاب الحج- باب التطييب عند الإحرام، عن عليّ بن مَعْبد عن شُجاع بن الوليد به، مقتصرًا على الجملة الأولى من الحديث، وكرَّرهُ أبو عوانة بالإسناد نفسِه في باب لاحِق برقم / ٦٠٠. من فوائد الاستخراج: زيادات في حديثِ المؤلِّف لا توجدُ في حديث صاحب الأصل (صحيح مسلم) وهي: • التَّنصِيصُ على توقِيتِ الطِّيب، وأنها كانت تُطيِّبه ﷺ لإحرامِه قبل أَنْ يُحرِم، ولإحلاله قبل أَنْ يُفيضَ. • تعيينُ المكانِ الذي وقع فيه فعل التطييب لما حلَّ الرسول ﷺ، وذلك المكان هو منى.