للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٥١٩ - حدثنا ابن الجُنَيد الدَّقَّاق (١)، حدثنا شُجَاعُ بن الوَليد، حدثنا عبيد الله بن عُمر (٢)، قال: حدَّثني القاسِم، عن عائشة قالت: "طيَّبتُ النَّبِيّ بيديَّ لإحرامِه قبل أن يحرِمَ وطيَّبتُه بمنًى حين حلَّ قبل أن يفيض (٣) ".


(١) هو محمد بن أحمد بن الجُنيد الدقَّاق، أبو جعفر البغدادي، ت / ٢٦٦ أو ٢٦٧ هـ.
(٢) موضع الالتقاء مع مسلم، وهو عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر ابن الخطاب القُرشي العُمري المَدنِي.
(٣) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب الطيب للمحرم عند الإحرام- (٢/ ٨٤٦، ح ٣٤) عن ابن نمير عن أبيه عن عبيد الله عن القاسم به، مختصرًا بلفظ: "طيبت رسول الله لحلِّه ولحُرْمه"، وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار للطحاوي =
⦗١٦⦘ = (٢/ ١٣٠)، -كتاب الحج- باب التطييب عند الإحرام، عن عليّ بن مَعْبد عن شُجاع بن الوليد به، مقتصرًا على الجملة الأولى من الحديث، وكرَّرهُ أبو عوانة بالإسناد نفسِه في باب لاحِق برقم / ٦٠٠.
من فوائد الاستخراج: زيادات في حديثِ المؤلِّف لا توجدُ في حديث صاحب الأصل (صحيح مسلم) وهي:
• التَّنصِيصُ على توقِيتِ الطِّيب، وأنها كانت تُطيِّبه لإحرامِه قبل أَنْ يُحرِم، ولإحلاله قبل أَنْ يُفيضَ.
• تعيينُ المكانِ الذي وقع فيه فعل التطييب لما حلَّ الرسول ، وذلك المكان هو منى.