للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٥٢٠ - حدثنا الرَّبيع بن سُلَيمَان، أخبرنَا الشَّافِعي (١)، أخبرَنا سُفيان (٢)، ح.

وحدَّثنا عبد الله بن أحمْد بن زَكَرِيَّا بن الحَارثِ بن أبِي مَسَرَّة، حدثنا الحميدي (٣)، حدثنا سُفيان، حدثنا عثمان بن عروة (٤)، قال: أخبرني أبي (٥)

⦗١٧⦘ أنه، سمع عائشة تقول: "طيَّبْتُ رسول الله لحلِّه ولِحُرمِه" قلتُ: بأي الطِّيبِ؟ قالتْ: "بأطْيبِ الطِّيبِ (٦) (٧) " قال سُفيان: قال لِي عثمان بن عروة: مَا يَروِي هِشام ابن عروة هذا الحديثَ إلا عَنِّي (٨).


(١) الحديثُ في مسنده (ص ١٢٠) هذا الإسناد بمثل لفظ المصنف، وفيه كلامُ عُثمان بن عروة.
(٢) ابن عُيينة الهِلالي، الكُوفي المكِّيّ.
(٣) هو: عبد الله بن الزُّبير بن عيسى القُرشِي، ت / ٢١٩ هـ، والحديث في مسنده عن سفيان بهذا الإسناد بمثل لفظ أبي عوانة، وفيه كلامُ عثمان بن عروة كذلك (١/ ٢٦٣ ح ٢١٥).
(٤) ابن الزُّبير بن العَوَّام، أخو هِشام، ثقة ت / ١٣٦ هـ، وهو موضع الالتقاء مع مسلم.
انظر: التقريب (ت ٥٠٦٩).
(٥) يعني عروة بن الزُّبير، ت / ٩٥ هـ على خلاف في سنة وفاته. التقريب (ت ٥٠٦٩).
(٦) تعني المِسْك أو الذَّريرة، كما حُدِّد في الروايات الأخرى التي ستأتي.
(٧) أخرجه مسلم (٢/ ٨٤٧، ح ٣٦) عن أبي بكر بن أبي شيبة، وزُهير بن حرب، عن ابن عيينة عن عثمان بن عروة هذا الإسناد، وفيه اختصار، فلم يذكر الطيبَ عند الإحلال، ولم يذكر فيه كلام عثمان بن عروة، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٣٤) عن أبي عبد الله الحافظ، عن أبي العباس، عن الرَّبيع، عن الشافعي بهذا الإسناد بمثل لفظ أبي عوانة، وكذا في معرفة السُّنن والآثار للبيهقي (٧/ ١١٠) عن الشَّافعي بمثله، وذُكر كلام عُثمان بن عروة في المَصدرين كِلَيهما.
كما أخرجه ابن أبي داود في مُسند عَائشة (ص ٥٩) عن الرَّبيع ابن سليمان، عن الشافعي بنحوه، وفيه أن قوله: "بأي الطِّيب؟ قالت: بأطْيبِ الطِّيْبِ" من زيادة عُثمان بن عروة.
من فوائد الاستخراج: في حديثِ المُستخرِج زيادتَان لا توجدان عند مسلم بهذا الإسناد:
• ذكر الطِّيب عند الإحْلال.
• كلام عُثمان بن عُروة، حيثُ لم يذكرْ في صَحيح مُسلم.
(٨) سيأتي بيان كلامِ عُثمان بن عُروة عنْدَ ذكْرِ المُصَنِّف رواية هِشَام عنه (ح / ٣٥٢٢)، وكلامه هذا جاء في رواية الحُميدي والشَّافِعي عن سُفيان.
انظر: مُسند الحميدي (١/ ٢٦٣)، السُّنن الكُبرى للبَيْهَقِيّ (٥/ ٣٤)، معرفة السُّنن والآثار للبيْهَقِيّ أيضًا (٧/ ١١٠)، عِلَل الدارقُطْنِي (١٥/ ٥٣).