كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

[كتاب الحج] - باب الطيب للمحرم يجده والجماع عند إحرامه - ج: 9 - ص: 18

٣٥٢١ - حدثنا الصَّبِيحي (١)، حدثنا النُّفيْلي (٢)، ح.

حدثنا ابن أبي مسرة، حدَّثنا أحمد بن محمد الأزْرَقِي (٣)، قالا: حدثنا داودُ بن عبد الرحمن العطَّار (٤)، عن هِشام بن عروة (٥)، عن عثمان بن عروة، عن عروة، عن عائشة أنَّها قالتْ: "لقَدْ كنتُ أطيِّبُ رسول الله ﷺ عندَ إحْلالِه وإحْرامِه بأطْيبِ ما أجِدُ (٦) ".

---

(١) -بفتح الصَّاد وكسرِ الموحدة وبحاء مُهملة- اسمه إسماعيل بن يعقوب بن إسماعيل ابن صَبيح، نسبة إلى الجد الأعلى صَبِيح أبو محمد الحرَّانِي، وكتبُ الأنسابِ لم تذكرْ هذه النِّسبة. ت / ٢٧٢.
انظر: تهذيب الكمال (٣/ ٢١٥ - ٢١٦)، المُغْنِي في الضَّبط (ص ١٤٩)، والتقريب (ت ٥٦٥).
(٢) هو أبو جعفر عبد الله بن محمد بن علي بن نُفَيل النُّفَيْلِيّ الحرّاني.
(٣) هو: أحمد بن محمد بن الوليد الغَسَّاني، أبو الوليد، ويقال أبو محمد المكِّي.
(٤) أبو سُليمان المكِّي، ت / ٧٥ هـ. تقريب التهذيب (ت ١٩٦٩).
(٥) موضِعُ الالتقاء مع مسلم.
(٦) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب الطِّيب للمُحرم عند الإحرام- (٢/ ٨٤٧، ح ٣٧) عن أبي غريب، عن أبي أسامة، عن هِشام، عن عثمان بن عروة، بمثله، ولم يذكر فيه الطيب عند الإحلال، وعن أبي بكر بن أبي شيبة وزُهير بن حرب، جميعًا عن ابن عيينة، عن عُثمان بن عروة به، بنحو لفظ المؤلف ولم يَذكر فيه التَّطْييب حالة الاحلال.
من فوائد الاستخراج: حديث أبي عوانة ﵀ فيه زيادةٌ، وهي ذكرُه التَّطيِيب عِنْد الإحْلال.