للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٥٤٤ - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، حدثنا سفيان بن عيينة (١)،

⦗٤٦⦘ عن الزهري، عن حنظلة الأسلمي (٢)، سمع أبا هريرة يقول: قال النَّبِيّ : "والذي نفسي بيده ليُهِلَّنَّ ابنُ مرْيم" ح.

وحدثنا عيسى بن أحمد (٣)، حدثنا بشر بن بكر (٤)، ح.

وأخبرني العباس بن الوليد، أخبرني أبي (٥) قالا: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثني ابن شهاب (٦)، عن حنظلة، عن أبي هريرة، أن رسول الله قال: "ليُهِلَّنَّ ابن مريم بفَجِّ الرَّوْحاء (٧)

⦗٤٧⦘ حاجًّا أو معتمرًا أَوْ ليثْنِيَنَّهُما (٨) (٩) ".


(١) ملتقى الإسناد مع مسلم.
(٢) ابن علي، ابن الأسْقع، الأسْلمي المَدني.
(٣) العَسْقلاني، أبو يحيى البلخي.
(٤) التِّنِّيسي -بكسر التاء المثناة من فوق وكسر النون المشددة، والياء المثناة من تحت والسين المهملة- نسبة إلى مدينة بديار مصر قرب دمياط، أبو عبد الله البحلي.
الأنساب للسمعاني (١/ ٤٨٧).
(٥) هو الوليد بن مزيد العذري أبو العباس البيروتي.
(٦) ملتقى الإسناد مع مسلم.
(٧) فَجّ الروحاء: بفتح الفاء وتشديد الجيم، وهو الطريق الواسع، وسميت الرَّوحاءُ روحاءَ لانفتاحها وسعتها، وهو موضع على الطريق بين المدينة وبدر على مسافة أربعة وسبعين كيلًا من المدينة، نزلها رسول الله في طريقه إلى مكة.
انظر: شرح النووي على مسلم (٨/ ٤٥٨)، فتح الباري (١/ ١٢٦)، النهاية لابن الأثير (٣/ ٧٨٤)، معجم البلدان ٣/ ٨٧، وتاج العروس ٦/ ٤٢٨، مشارق الأنوار على صحاح الآثار (١/ ٥٩٨)، والمعالم الأثيرة (ص ١٣١)، المعالم الجغرافية في السيرة النبوية (١/ ١٠٧).
(٨) ليثنِينَّهما: بفتح الياء، وسكون الثاء، وكسر النون، وفتح الياء، وتشديد النون، أي يَجمع أو يقرن بينهما.
انظر: شرح النووي (٨/ ٤٢٦)، ومشارق الأنوار (١/ ٢٤٨).
(٩) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب إهلال النبي وهديه (٢/ ٩١٥، ح ٢١٦) عن سعيد بن منصور، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، جميعًا عن ابن عيينة بمثله، إلا أن فيه زيادة القسم: "والذي نفسي بيده"، وأخرجه أبو عمرو الداني في السُّنن الواردة في الفتن (ج ٦ / ص ١٢٤٥)، عن الحارث بن سليمان عن عُقبة بن علقمة عن الأوزاعي به.
من فوائد الاستخراج: فيه علوّ نسبي: المساواة بين المصنِّف ومسلم، لتساوي عدد رجال إسناديهما.