للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٥٦٦ - حدثنا عمار بن رجاء، حدثنا محمد بن (بكر (١))، حدثنا ابن جُريج، قال: حدَّثني أبو الزبير، أنَّه سمِع

⦗٩٠⦘ جابرَ بن عبد الله يسألُ عَن المُهَلِّ، فقال: سمعته -أحسبه يريد النَّبِيّ شك أبو عُثمان (٢) - "مُهَلُّ أهل المدينة من ذي الحليفة والطَّرِيقُ الآخر الجُحْفَة، ومُهَلُّ أهل العِراق ذاتُ عِرْقٍ، ومُهلّ أهل نجدٍ قرنٌ، ومُهَلّ اليمين يَلَمْلَم (٣) ".


(١) موضع الالتقاء مع مسلم، وقد تصحَّف في (م) إلى محمد بن زكريا بن جريج، والتصويب من إتحاف المهرة، وهو: محمد بكر بن عثمان البرساني -بضم الموحدة وسكون الراء ثم مهملة- ت / ٣٣٠ هـ، روى له الجماعة، وثقه ابن معين، وأبو داود والعجلي، وقال النسائي: "ليس بالقوي"، وقال الذهبي: "صدوق مشهور له ما =
⦗٩٠⦘ = ينكر"، وقال الحافظ: "صدوق يخطئ". انظر: تاريخ الدارمي (ص ٢١٥)، الأنساب (١/ ٥٢١)، تهذيب الكمال (٢٤/ ٥٣٠)، الميزان (٣/ ٤٩٢)، والتهذيب (٩/ ٧٨)، والتقريب (ت ٦٤٦١)، والكواكب النيرات (ص ٢٠٨).
(٢) "أبو عثمان" كنية لمحمد بن بكر البرسانِي، وإضافةُ أبي عوانة الشكَّ إليه؛ لعلَّه لنقله الشكَّ في لفظِ الحديث لا أنَّ الشكَّ منهُ، فالذي ظهر لي -والله أعلم- أن الشكَّ من ابن جريج أو ممن فوقه؛ لأن الرواة الذين وقفت على رواياتهم عن ابن جريج، وهم: حجاج، وروح بن عبادة، ومحمد بن بكر، ومسلم بن خالد، وسعيد بن سالم، وعثمان بن الهيثم، كلهم رووا الحديث على صيغة الشكّ.
انظر مصادر الروايات التي لم تذكر في التخريج السابق: طريق روح عند أحمد (٣/ ٣٣٣)، طريق مسلم وسعيد عن الشافعي في المسند (١/ ١١٤)، طريق عثمان بن الهيثم عند الطحاوي في شرح معاني الآثار (٢/ ١١٨).
(٣) أخرجه مسلم في الحج (٢/ ٨٤٠) عن محمد بن حاتم، وعبد بن حميد، كلاهما عن محمد بكر بمثله، وانظر تخريج الحديث السابق ح / ٣٥٦٥.