(٢) محمد بن إسماعيل بن يوسف السُّلمي، أبو إسماعيل الترمذي. (٣) موضع الالتقاء مع مسلم، انظر تخريج الحديث السابق. (٤) أخرجه البخاري في كتاب الحج -باب: كيف تُهِلُّ الحائض والنفساء؟ (ص ٢٥٢، ١٥٥٦) عن عبد الله بن مسلمة القعنبي به. من فوائد الاستخراج: أخرج المصنف الحديث من طريق القعنبي عن مالك، بينما أخرجه مسلم عن يحيى عن مالك، ورواية القعنبي عن مالك أعلى من رواية يحيى عنه، وكان ابن معين لا يقدم على القعنبي أحدا في مالك، وقال ابن المديني: "لا أقدِّم من رواة الموطأ أحدا على القعنبي". وربما هذا أخرج البخاري رواية القَعْنبي. انظر: الجرح والتعديل (٥/ ١٨١)، معرفة الثقات للعجلي (٢/ ٦١)، من كلام يحيى بن معين في الرجال (رواية الدقَّاق ص ١١٦)، الثقات لابن حبّان (٨/ ٣٥٣)، تهذيب الكمال (١٦/ ١٣٦)، سير أعلام النبلاء (١٠/ ٢٥٧)، تهذيب التهذيب (٦/ ٣٢)، تقريب التهذيب (ت ٤٠٠٩).