(٢) ابن إبراهيم بن بشير بن فرقد التميمي الحنظلي، أبو السكن البلخي. (٣) محمد بن أحمد بن الجنيد الدقاق البغدادي، أبو جعفر. (٤) الضحَّاك بن مخلد النبيل. (٥) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي مولاهم المكي، توفي سنة (١٤٩ هـ أو بعدها). أحد الذين تدور عليهم أسانيد أهل مكة كما ذكره ابن المدينِي، ثقة، مكثر، غير أنه موصوفٌ بالتدليس، قال الإمام أحمد: "إذا قال ابن جريج: قال فلان، وقال فلان، وأخبرت؛ جاء بمنكير وإذا قال: أخبرنِي، وسمعت فحسبك به"، ونحوه قال يحيى بن = ⦗١٢١⦘ = سعيد القطان. وقال الدارقطنِي: "يُتجنَّب تدليسه؛ فإنه وحش التدليس لا يدلِّس إلاَّ فيما سمعه من مجروح مثل: إبراهيم بن أبي يحيى، وموسى بن عبيدة". وجعله الحافظ ابن حجر في المرتبة الثالثة في المدلسين، وقال: "مشهور بالعلم والثبت، كثير الحديث، وصفه النسائي وغيره بالتدليس … ". وقد صرَّح هنا بالإخبار. انظر: سؤالات الحكم للدارقطنِي (ص: ١٧٤)، تاريخ بغداد للخطيب (١٠/ ٤٠٠)، تهذيب الكمال للمزي (١٨/ ٣٣٨)، تعريف أهل التقديس لابن حجر (ص: ٩٥). (٦) محمد بن مسلم بن تدرس المكي. (٧) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب بيان تفاضل الإسلام وأي أموره أفضل (١/ ٦٥ ح ٦٥) من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد عن ابن جريج به، ولفظه: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده". فائدة الاستخراج: وقع في رواية المصنِّف زيادة شرحٍ في الحديث قيَّدت رواية مسلم وهو قوله: "أفضل المسلمين إسلامًا … ".