للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٢ - حدثنا الرَّبيع بن سليمان (١)، وَمحمد بن عبد الله بن عبد الحكم (٢) وعيسَى بن أحمَد العسْقلاني قالوا: حدثنا بشر بن بكر (٣)، حدثنا ابن جَابر -يَعني: عبد الرحمن بن يزيدَ بن جَابر (٤) -، ح

وَأخبرَني العَباسُ بن الوليد (٥)، أخبَرني أبي، عَن ابن جابر أيضًا، ح (٦)

وأخبرني العَباسُ بن الوليدِ، عن أبيه، عَن الأوزاعي،

⦗١٦٢⦘ كلاهما (٧) عن عميْر بن هانئ (٨) قال: حَدثني جُنَادة بن أبي أُمَيةَ (٩)، حَدثني عُبادة بن الصامتِ قال: قال رسول الله : "مَن قال: أشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عَبدُه ورسوله، وأن عيسى عبد الله، وَابنُ أمتهِ كلمتُهُ أَلقاها إلى مريمَ، وروحٌ منه، وأنَّ الجنَّةَ حقٌ، وَأنَّ النُّار حَقٌ، أدخلة الله من أيِّ أبواب الجنَّةِ الثمانيةِ شاء" (١٠).

وَفي حَديث الأوزاعي: "أدخلهُ الله الجنُّة على ما كان من عَملٍ" (١١).


(١) المرادي المصري، أبو محمد المؤذن.
(٢) ابن أعين المصري الفقيه.
(٣) التِّنِّيسي، أبو عبد الله البجلي.
(٤) في (ط) و (ك): "حدثنا ابن جابر يعني عبد الرحمن"، وهو: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي، أبو عتبة الشامي الداراني.
(٥) ابن مَزْيَد -بفتح الميم وسكون الزاي وفتح المثناة التحتانية- العُذْرِي -بضم المهملة وسكون المعجمة- البيروتي. التقريب (٣١٩٢).
وأبوه الوليد بن مَزْيَد من أثبت الناس في الأوزاعي، كما في تهذيب الكمال، (٣١/ ٨٤).
(٦) هذا الإسناد الأخير ساقط من (ط) و (ك).
(٧) في (ط) و (ك): "كليهما ".
(٨) العَنْسي، أبو الوليد الدمشقي الداراني.
(٩) الأزدي الزهراني، أبو عبد الله الشامي.
(١٠) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الأنبياء- باب قوله تعالى ﴿قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا في دِينِكُمْ … ﴾ (الفتح ٦/ ٥٤٦ ح ٣٤٣٥).
ومسلم في كتاب الإيمان -باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعًا (١/ ٥٧ ح ٤٦) كلاهما من طريق الوليد بن مسلم عن ابن جابر به.
فائدة الاستخراج:
أخرجه مسلم من طريق الوليد بن مسلم وهو مدلس، جعله ابن حجر في المرتبة الرابعة من المدلسين، ووُصف بأنه يدلس تدليس التسوية -كما سيأتي في ح (٧٣) - وجاءت رواية مسلم بالعنعنة، وقد أخرجه المصنِّف من غير طريقه هنا.
(١١) أخرجه البخاري -كما تقدم في الموضع السابق- من طريق الوليد بن مسلم عن الأوزاعي به، ومسلم -في الموضع السابق- من طريق مبشر بن إسماعيل عن الأوزاعي، به.