(٢) عبد الرحمن بن عمرو بن ميمون القرشي، أبو سعيد الدمشقي، لقبه دُحَيم. (٣) القرشي، أبو العباس الدمشقي، توفي سنة (١٩٥ هـ). ثقة، لكنه يدلس تدليس التسوية فيسقط الضعفاء من شيوخ الأوزاعي وغيره ليسوي الإسناد، فقيل له في ذلك فقال: "أنبل الأوزاعي أن يروي عن مثل هؤلاء". قال الدارقطني: "يروي عن الأوزاعي أحاديث الأوزاعي عن شيوخ ضعفاء، عن شيوخ قد أدركهم الأوزاعي مثل: نافع، وعطاء، والزهري، فيُسقط أسماء الضعفاء ويجعلها عن الأوزاعي عن عطاء … ". ورمز له الذهبي في الميزان "صح"، وقال: "إذا قال الوليد: عن ابن جريج، أو عن الأوزاعي فليس بمعتمد؛ لأنه يدلس، فإذا قال: حدثنا فهو حجة". وقد جعله الحافظ في المرتبة الرابعة من مراتب المدلِّسين، وقال في التقريب: "ثقة، لكنه كثير التدليس والتسوية". وقد ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى بأنه قد صرَّح بالسماع في هذا الحديث عند الإسماعيلي إضافة إلى كونه متابعٌ في الإسناد. انظر: طبقات ابن سعد (٧/ ٤٧٠)، المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان (٢/ ٤٢٠)، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٩/ ١٦)، الثقات لابن حبان (٩/ ٢٢٢)، الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ص: ٤١٥)، تهذيب الكمال للمزي (٣١/ ٨٦)، ميزان الاعتدال للذهبي (٤/ ٣٤٧)، فتح الباري (٦/ ٥٤٧)، وتعريف أهل التقديس (ص ١٣٤)، والتقريب لابن حجر (٧٤٥٦). (٤) أبو سعيد الجزري. (٥) الحرَّاني، أبو عبد الرحمن الحذَّاء. قال الحافظ: "صدوق يخطئ، وكان صاحب حديث"، ومن ذكر خطأه إنما قيَّده في حديثه عن شعبة وهذه ليست منها، ورمز له الذهبي "صح" إشارة إلى أن العمل على تصحيح حديثه. انظر: تاريخ الدارمي (ص: ٢٠٥)، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٨/ ٣٢٩)، تهذيب الكمال للمزي (٢٧/ ٤٨٣)، الميزان للذهبي (٤/ ١٠١)، التقريب (٦٦١٥). (٦) أخرجه الشيخان كما تقدم. فائدة الاستخراج: أخرجه مسلم من طريق الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي وفيه ما تقدم، وقرن المصنِّف مع الوليد -للكلام الذي فيه-: مسكين بن بكير، وهذا من فوائد الاستخراج.