(٢) ابن الحارث بن عبد الكريم اليامي، ويقال: الإيامي أيضًا -بكسر الألف وفتح الياء المنقوطة باثنتين من تحتها- الكوفي. الأنساب للسمعاني (١/ ٣٩٥). (٣) سقطت أداة الكنية من (م)، وأبو وائل هو: شقيق بن سلمة الأسدي الكوفي. (٤) في (ط) و (ك): "قلت" بدون ذكر أبي وائل. (٥) أخرجه البخارى في صحيحه -كتاب الإيمان- باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر (الفتح ١/ ١٣٥ ح ٤٨) عن محمد بن عرعرة عن شعبة به، وفي أوله: "سألت أبا وائل عن المرجئة فقال: حدثني عبد الله" وذكر الحديث، وليس في آخره سؤال زُبيد لأبي وائل حول السماع. وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب بيان قول النبي ﷺ: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر (١/ ٨١ ح ١١٦) من طريق سفيان = ⦗٢٣٨⦘ = ومحمد بن طلحة وشعبة به، وقال عقب الحديث: "وليس في حديث شعبة قولُ زُبَيدٍ لأبي وائل". أقول: الراوي عن شعبة عند مسلم هو: محمد بن جعفر غندر، ولم يذكر سؤال زبيد لأبي وائل كما أشار مسلم ﵀، وعند المصنِّف الراوي عن شعبة أبو الوليد الطيالسي، وقد اختلف النقاد في تقديم أحدهما على الآخر في شعبة، والأكثر على تقديم غندر، والله أعلم. ولعل الراجح هو ثبوت هذا القول من رواية شعبة فقد تابع أبا الوليد في ذكر هذا القول من رواية شعبة كلٌّ من: يحيى وعفان كما أخرجه الإمام أحمد في المسند (١/ ٣٨٥، ٤١١)، ولعلَّ غندرًا اختصر ذكر هذه الجملة، أو غفل عنها، فقد ذكرت عنه ﵀ غفلة. انظر: الثقات لابن حبان (٩/ ٥٠)، شرح علل الترمذي لابن رجب (٢/ ٧٠٣ - ٧٠٥). فائدة الاستخراج: نفى مسلم سؤال زبيد لأبي وائل من حديث شعبة، وأثبته المصنِّف من طريقه.