والمنتسب إليه هنا متكلَّمٌ فيه، قال عنه أبو حاتم: "مجهول"، وقال العُقيلي: "لا يصح حديثه ولا يتابع عليه"، وقال ابن عدي: "أرجو أنه لا بأس به"، وقال الدارقطني: "مجهول"، وقال ابن القطان: "الظاهر أنه لم تثبت عدالته". وقال الذهبي: "هو صويلح -أو صالح- الحديث"، وقال أيضًا: "وأنكر ما عنده حديثه عن عبد الله بن عمر العمري عن نافع عن ابن عمر ﵄ مرفوعًا: "من زار قبري وجبت له شفاعتي"، وهو الحديث الذي قال عنه العقيلي: "لم يتابع عليه" ولكن العقيلي ذكره عن عبيد الله بن عمر العمري وهو ثقة، وأخوه عبد الله بن عمر المكبَّر ضعيف، وحقق الحافظ ابن حجر في اللسان أن روايته هو عن عبد الله المكبَّر الضعيف، فعلى هذا قد يبرأ موسى بن هلال من عهدته، ولكن يبقى أنه مجهول لم يوثقه أحد، وقد تابعه المعتمر بن سليمان عن هشام عن ابن سيرين وحده عند مسلم، وتابعه يزيد بن هارون عن الحسن وحده كما في الإسناد الآتي (٣١٥) وعن ابن سيرين وحده عند أحمد في المسند، وله شواهد كما سيأتي في التخريج. انظر: الضعفاء للعقيلي (٤/ ١٧٠)، الجرح والتعديل (٨/ ١٦٦)، الكامل لابن عدي = ⦗٤٩٠⦘ = (٦/ ٣٣٥٠)، الميزان للذهبي (٤/ ٢٢٦)، لسان الميزان لابن حجر (٦/ ١٣٥). (٢) الأزدي الفرْدُوسي البصري. (٣) ابن أبي حسن يسار البصري، كثير الإرسال والتدليس، وسيأتي الكلام عليه في ح (٣١٥). (٤) ها هنا في الأصل و (م) عبارة مكررة من الحديث السابق، وهو قوله: "ولم يسألوه عن الحديث فقالوا: نحن هم … " إلى قوله: "وآمنا به"، وعليها في الأصل علامة حذف (لا - إلى) وكتب فوقها أيضًا: "معاد"، ولم تحذف من (م). (٥) عبارة: "ادع الله" سقطت من (م). (٦) سيأتي تخريجه. (٧) ابن أبي إسحاق السبيعي الكوفي. (٨) في (ط) و (ك) جاءت العبارة كالتالي: "عن هشامٍ كذا عن ابن سيرين بمثله"، وقد = ⦗٤٩١⦘ = أخرجه مسلم -كما سيأتي في تخريج ح (٣١٥) من طريق المعتمر بن سليمان، عن هشام، عن ابن سيرين به.