للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٦٣ - حدثنا عبد المؤمن بن أحمد الجُنْدَيْسَابُوْرِيُّ (١)، حدثنا

⦗٥٥٥⦘ سَهل بن عثمان (٢)، حدثنا عُقبة بن خالد (٣)، عن عبيد الله بن عمر (٤)، عن خُبيب بن عبد الرَّحمن (٥)، عن حفص بن عاصمٍ (٦)، عن أبي هُرَيرةَ قال: قال رسول الله : "إنّ الإيمان لَيَأْرِزُ (٧) إلى المدينة كما تَأْرِزُ الحيَّةُ إلى جُحْرِها" (٨).


(١) لم أجد للمذكور ترجمة في المصادر التي وقفت عليها، سوى أن المزي ذكره في الرواة عن سهل بن عثمان، والجُنْدَيسَابُوري: بضم الجيم، وسكون النون، وفتح الدال المهملة، وسكون الياء المثناة التحتانية، وفتح السين المهملة، بعدها الألف والباء الموحدة التحتانية، بعدها واو وراء، نسبة إلى بلدة من بلاد كور الأهواز -وهي =
⦗٥٥٥⦘ = خوزستان- يقال لها: جُنديسابور.
انظر: الأنساب للسمعاني (٣/ ٣١٨)، تهذيب الكمال للمزي (١٢/ ١٩٩).
(٢) ابن فارس الكندي، أبو فارس العسكري.
(٣) ابن عقبة السَّكُوني، أبو مسعود الكوفي المُجَدَّر.
(٤) لم يذكر اسم أبيه في (ط) و (ك)، وهو: عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب القرشي العمري المدني.
(٥) ابن خُبيب بن يَساف الأنصاري الخزرجي، أبو الحارث المدني.
(٦) ابن عمر بن الخطاب القرشي العدوي المدني، جدُّ عبيد الله بن عمر.
(٧) قال البغوي: "أي: ينضم إليها، ويجتمع بعضه إلى بعض فيها، قيل: كان هذا زمان الردَّة بعد وفاة الرسول في خلافة الصدِّيق، وقوله: إن الإيمان ليأرز، يعني أهل الإيمان".
وأصل الأزر بمعنى القوة والشدَّة.
انظر: معجم مقاييس اللغة لابن فارس (١/ ١٠٢)، شرح السنة للبغوي (١/ ١٢٠).
(٨) سيأتي تخريجه.