للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والأقران. والله أسأل أن يختم لنا بخير وعافية، بلا محنة فإنه المستعان، وعليه التكلان».

ويتألف كتاب حوادث الزمان، من ثلاثة أجزاء، ويؤرخ الأحداث في مصر والشام، وتراجم الأعيان والشيوخ فيهما، في الفترة ما بين عامي ٨٥١ - ٩٣٠ هـ/ ١٤٤٧ - ١٥٢٦ م.

- ويسجل الجزء الأول من الكتاب، الحوادث والوفيات في مصر والشام، في الفترة من سنة ٨٥١ هـ، إلى سنة ٨٩٤ هـ١٤٤٧/ م - ١٤٩٠ م/. والنسخة الموجودة منه بخط المؤلف، وقد أتمها في القاهرة، كما سجل هو في خاتمتها في عام ٨٩٤ هـ - ١٤٨٨ م، وهي موجودة الآن بمكتبة فيض الله باستانبول، وتوجد منها صورة بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة، وتشتمل على ١٦٠ ورقة تحت رقم ٢٢٢ تاريخ.

ويلاحظ سقوط سنوات قليلة بسبب الانتقال من جزء إلى جزء.

- والجزء الثاني من حوادث الزمان، يسجل الأحداث من سنة ٩٠٣ هـ - ١٤٩٧ م إلى سنة ٩٠٨ هـ - ١٥٠٢ م، والنسخة الموجودة منه بخط المؤلف، في مكتبة كمبريدج، وتوجد منها صورة بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة، مسجلة تحت رقم ٥١ تاريخ وتشتمل على ٩٦ صفحة.

- والجزء الثالث من كتاب حوادث الزمان، يؤرخ للفترة من سنة ٩١٥ هـ - ١٥٠٩ م إلى سنة ٩٣٠ هـ - ١٥٢٣ م، وتوجد نسخة منه بخط المؤلف بمكتبة رفاعة رافع الطهطاوي بسوهاج، ومنها صورة بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة تحت رقم ٢٣٩، وهي في ١٩٥ صفحة، ويبدو أن المؤلف كتبها في شيخوخته لأن خطها أقل جمالا، مما كان في الجزأين الأول والثاني.

ونستنتج مما قدمناه، أنّ أجزاء الكتاب كانت مفرقة، ومشتتة في أنحاء العالم، فمنها ما هو في تركيا، ومنها ما هو في بريطانيا، والأخير في مصر (١) وهذا ينطبق على كتاب التاريخ الكبير لابن الحمصي، الذي ضاع، ولم يعرف مصيره حتى الآن.

ونجد ابن الحمصي، يؤرخ في الجزأين الأول والثاني من كتابه (حوادث الزمان)، للفترة المملوكية في الشام ومصر، كأحد أبرز مؤرخي العصر المملوكي، وفي الجزء الثالث من الكتاب، يؤرخ ابن الحمصي، للفترة العثمانية في مصر والشام،


(١) وكان لمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة الفضل، في نقل صور من الأجزاء الثلاثة لهذا الكتاب إلى القاهرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>