للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي يوم الاثنين حادي عشره، سافر الأمير دولات باي نايب الشام إليها، وخلع عليه خلعة عظيمة.

وفي ثاني عشره، توفي الفاضل:

• بركات بن قريميط (١) كاتب المماليك، وهو الذي بنا المدرسة السعدية (٢) بحارة زويلة (٣)، وجاءت في غاية الحسن.

وفي ثالث عشره، توفي الشيخ العلاّمة علم الدين

• سليمان البقاعي الشافعي بدمشق.

وفيه أطلق قاضي القضاة محيي الدين بن النقيب الشافعي من الترسيم.

وفي ثامن عشره، توفي الشيخ العالم كمال الدين

• محمد ابن الشيخ العلاّمة سراج الدين عمر العبادي (٤) الشافعي، شيخ الشيوخ بالمدرسة الباسطية (٥) بالقاهرة.

وفيه خلع على القاضي أبي المنصور، بوظيفة نظر الذخيرة (٦).

وفي حادي عشريه، رسم السلطان بنفي الأمير خشكلدي البيسقي (٧)، أحد المقدّمين الألوف إلى القدس، ونفي الأمير خير بك الكاشف/إلى مكة، وهرب منهم الأمير خشكلدي البيسقي، واختفى ليلا خوفا من النفي.

وفي ثاني عشريه، قبض السلطان على سيدنا القاضي زين الدين القصروي، ناظر الجيوش بالقاهرة، وأودعه الترسيم في القلعة، وعمل عليه كما ذكر، ثلاثون ألف دينار.

وفي ثامن عشريه، ولي القاضي شهاب الدين أحمد ابن ناظر الخواص، نظر الجيوش بالقاهرة، عوضا عن القاضي زين الدين القصروي.


(١) القاضي بركات بن قريميط: كاتب المماليك، بنى مدرسة وجامعا في حارة زويلة. ابن إياس. بدائع الزهور ٣/ ٤٢٥.
(٢) المدرسة السعدية: تقع هذه المدرسة خارج القاهرة بقرب حدرة البقر بين قلعة الجبل وبركة النيل وتقابل باب السلسلة بناها الأمير شمس الدين سنقر السعدي. الخطط المقريزية ٢/ ٣٩٧.
(٣) حارة زويلة: سميت باسم قبيلة زويلة المغربية التي سكنتها في العهد الفاطمي، وهي محلة كبيرة بالقاهرة. الخطط المقريزية ٢/ ٤.
(٤) سراج الدين عمر العبادي: الضوء اللامع للسخاوي ٦/ ٦٧/٣.
(٥) المدرسة الباسطية: بناها عبد الباسط بن خليل بالقاهرة، وسميت باسمه. النجوم الزاهرة لابن تغري بردي ١٦/ ٣٤٦.
(٦) نظر الذخيرة. ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة ١٥/ ٣٤٥.
(٧) انظر: ابن إياس. بدائع الزهور ٣/ ٤٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>