للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي ثاني عشريه، ولي قاضي القضاة، بدر الدين بن الفرفور الحنفي، قضاء الحنفية بدمشق، عوضا عن قاضي القضاة محبّ الدين بن القصيف.

الحجة: أوله السبت، فيه طلع السادة القضاة للتهنئة بالشهر، ولم يقع فيه سوى قراءة الفاتحة، وكان المجلس خفيفا.

وفي ثامن عشره/توفي الشيخ الإمام، العالم العلاّمة:

• فخر الدين الحموي (١)، الشافعي، خليفة الحكم بدمشق، رحمه الله تعالى.

وفيه توفي الشيخ العالم، المؤرخ:

• عبد الملك بن السقا الحمصي (٢). .

وفي تاسع عشره، وقع السلطان الملك الأشرف قانصوه الغوري من فرسه، في حالة لعب الأكرة.

وفي عاشره انتهت عمارة المدرسة، التي أنشأها بالقرب من سوق الشرب (٣).

وفي عشرينه توفي الحاج:

• عبد العزيز، برددار السلطان، بالقاهرة.

وفي خامس عشريه، تزوج قاضي القضاة شهاب الدين بن الفرفور الشافعي، بابنة المقرّ الأشرف المحبّي محمود بن أجا الحلبي، كاتب السر، وصاحب ديوان الإنشاء بالقاهرة، وأمهرها ألف دينار.

وفي ثامن عشريه، زيّنت القاهرة سبعة أيام، بسبب نصرة أمير كبير قيت الرجبي، على صاحب مكة، ووضعه في الحديد.


(١) انظر: الكواكب السائرة ١/ ٢٦٠.
(٢) انظر: السخاوي: الضوء اللامع ٥/ ٨٨/٣. عبد الملك بن محمد بن محمد بن عبد الملك بن محمد محبّ الدين أبو الجود ابن الفاضل الشمس بن الحاج أبي عبد الله البغدادي الأصل، الحمصي الشافعي، ويعرف بابن السقا. ولد بحمص سنة ٨٧٢ هـ ونشأ بها وتعلم علوم عصره ونظم الشعر ودرس الحديث والفقه واللغة، ورحل إلى القاهرة فأجازه شيوخها، وكان جيد الخط فاضلا.
(٣) سوق الشّرب: هو سوق الشرابشيين بمدينة القاهرة وينسب اسمه إلى الشّربوش الذي كان يلبسه الأتراك على الرأس وهو يشبه التاج كأنه شكل مثلث واقتصر بيع هذه الشرابيش على السلاطين. الخطط المقريزية ٢/ ٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>