للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نايب الشام، قانصوه المحمدي (١)، وغيرهم. وبالله التوفيق.

وفي ثالث عشريه، سافر الأمير ازدمر الدوادار الكبير، وصحبته الأمير ماماي جوشن (٢) المقدّم، والأمير قانصوه المقدّم، وصحبته عساكر ومماليك سلطانية، وخلايق إلى التجريدة إلى بلاد نابلس، بسبب العرب وغيرهم، وبالله التوفيق.

وفي رابع عشريه، جهز القاضي الشافعي صرر الحرمين، وجهّز الحنفي صرر الحرمين، وجهّزوا صرر الزمّام، وصرر أولاد الجيعان، وغير ذلك، وجملة ذلك أربعة عشر ألف دينار، وسلّموا ذلك للقاضي زين الدين الظاهري، فخرج عليهم السّرّاق (٣) في سبيل علاّن، فأخذوهم وهربوا.

/ذو القعدة: مستهله الخميس، فيه طلع السادة القضاة للقلعة للتهنئة، ولم يقع في المجلس سوى أنّ صغيرا عرض على مولانا قاضي القضاة الشافعي بحضرة السلطان، المنهاج، والألفية، وجمع الجوامع، فرسم له بعشره دنانير.

وفي ثالثه سلّم السلطان، علاء الدين بن أبي الجود الوكيل، للوالي ليعاقبه بأنواع العقوبة، فأرد العامة قتله في الرميلة، فمنعه الوالي منهم، وشددوا على رسله، وعلى كل جماعته، بأنواع التشديد كما تقدم.

وفي رابعه، توفي الشيخ الإمام العالم، العلاّمة:

• عز الدين بن علوي، الشاهد بقنطرة (٤) سنقر بالقاهرة.

وفي سادسه، توفي الشيخ الإمام، العالم العلاّمة، المحدث بدر الدين:

• محمد بن الحموي بالقاهرة، رحمه الله تعالى.

وفيه أيضا توفي الشيخ ناصر الدين:

• محمد العجماوي، المالكي أحد العدول بالقاهرة.


(١) انظر: ابن إياس. بدائع الزهور ٤/ ٥١.
(٢) الأمير ماماي جوشن: أحد مقدّمي المماليك بالقاهرة حاجب ثاني بمصر. ابن إياس: بدائع الزهور ٣/ ٣٨٨.
(٣) الشّراق: اللصوص.
(٤) قنطرة سنقر: تقع هذه القنطرة في القاهرة على الخليج الكبير، ويتوصل إليها من خط قبو الكرماني ومن حارة البديعيين وتعرف اليوم بالحبانية وعرفت باسم الأمير سنقر شاد العمائر السلطانية أيام الملك الناصر محمد بن قلاوون. الخطط المقريزية ٢/ ١٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>