للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وجاء نحوه من حديث جَبَلة بن حارثة (١)، وهو كما في الإصابة في ترجمته: "حديث متصل صحيح الإسناد" (٢).

[ب ٢٤] وورد نحوه من حديث أنس، أخرجه البيهقي في الشعب (٣)، ومن حديث خبَّاب أخرجه البزار وابن مردويه (٤)، ذكرهما في روح


(١) أخرجه أحمد ٥/ ٤٥٧، والنسائي في عمل اليوم والليلة، الموضع السابق، ص ٤٦٧، ح ٨٠٠، والطبراني في الكبير ٢/ ٢٨٧، ح ٢١٩٥، وفي الأوسط ١/ ٢٧٢، ح ٨٨٨، و ٢/ ٢٧٥، ح ١٩٦٨. قال الهيثمي: "ورجاله وُثِّقوا". مجمع الزوائد ١٠/ ١٦٦. وفي إسناده اختلافٌ بيَّنه النسائي في الموضع المذكور، وانظر: العلل للدارقطني ١٣/ ٢٧٧، س ٣١٧٤.
(٢) الإصابة ٢/ ١٥٩.
(٣) انظر: شعب الإيمان، باب في تعظيم القرآن، فصل في فضائل السور والآيات، ذكر سورة {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ٥/ ٤٦١ - ٤٦٢، ح ٢٢٩١. قال البيهقي: "هو بهذا الإسناد منكر".
(٤) انظر: مختصر زوائد البزَّار ٢/ ٤١٦، ح ٢١٢٢. والمعجم الكبير للطبراني ٤/ ٨١، ح ٣٧٠٨. وليس فيه: "فإنها براءةٌ من الشرك". والدر المنثور ٨/ ٦٥٧ - ٦٥٨. وفي إسناده شريك بن عبد الله، وهو صدوق اختلط. وجابرٌ الجعفيُّ، وهو ضعيف.