للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم جالسًا في نفر من أصحابه فرُمِيَ بنجم فاستنار، الحديث. وفيه (١) قوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: "ولكن ربنا إذا قضى أمرًا سبَّح حملة العرش ثم سبَّح أهل السماء الذين يلون حملة العرش فيقول الذين يلون حملة العرش: ماذا قال ربكم؟ فيخبرونهم ويخبرُ أهلُ كلِّ سماء سماءً" الحديث (٢).

وفي سنن أبي داود عن ابن مسعودٍ [عن النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلَّم] قال: "إذا تكلم الله تعالى [بالوحي سمع أهل السماء الدنيا صلصلة كجر السلسلة على الصفا فيصعقون فلا يزالون كذلك حتى يأتيهم جبريل ... ] (٣) (٤).


(١) كلمة غير واضحة، والمثبت اجتهاد منِّي.
(٢) انظر: صحيح مسلم، كتاب السلام، باب تحريم الكهانة وإتيان الكهَّان، ٧/ ٣٦، ح ٢٢٢٩. جامع التِّرمِذيِّ، كتاب التفسير، باب ومن سورة سبأ، ٥/ ٣٦٢، ح ٣٢٢٤. تفسير النسائيِّ، سورة الحجر، قوله تعالى: {إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ}، ١/ ٦٢٩ - ٦٣٠، ح ٢٩٢.
(٣) ما بين المعقوفين غير واضحٍ في الأصل.
(٤) أخرجه البخاريُّ تعليقًا بصيغة الجزم في كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: {وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ}، ٩/ ١٤١. وأبو داود في كتاب السنة، باب في القرآن، ٤/ ٢٣٥، ح ٤٧٣٨. وابن خزيمة في كتاب التوحيد، باب من صفة تكلُّم الله عزَّ وجلَّ بالوحي، ١/ ٣٥٠ - ٣٥٤، ح ٢٠٧ - ٢١١. والآجُرِّيُّ في الشريعة، باب ذكر السنن التي دلَّت العقلاء على أنَّ الله عزَّ وجلَّ على عرشه ... ، ٣/ ١٠٩٤، ح ٦٦٩. والبيهقي في الأسماء والصفات، باب ما جاء في إسماع الربِّ عزَّ وجلَّ بعض ملائكته كلامه، ١/ ٥٠٦ - ٥١١، ح ٤٣٢ - ٤٣٤. وصحَّحه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة ٣/ ٢٨٢ - ٢٨٣، ح ١٢٩٣.