وَقَول الثَّامِنَة الْمس مس أرنب الخ وَصفته بلين الْخلق والجانب وَحسن الْعشْرَة وَأَنه طيب الرّيح أَو طيب الثَّنَاء فِي النَّاس
وَقَول التَّاسِعَة رفيع الْعِمَاد الخ هُوَ وصف لَهُ بالشرف وسناء الذّكر والرفعة فِي قومه وطَوِيل النجاد بِكَسْر النُّون وصف لَهُ بطول الْقَامَة والنجاد حمائل السَّيْف والطويل يحْتَاج إِلَى طول حمائل سَيْفه وَالْعرب تمدح بذلك وعظيم الرماد وصف لَهُ بالجود وَكَثْرَة الضِّيَافَة من اللحوم وَالْخبْز فيكثر وقوده وَيكثر رماده وَقَوْلها قريب الْبَيْت من الناد أَي النادي وَهُوَ مجْلِس الْقَوْم وصف لَهُ بِالْكَرمِ والسؤدد لِأَنَّهُ لَا يقرب الْبَيْت من النادي إِلَّا من هَذِه صفته لِأَن الضيفان يقصدون النادي وَأَصْحَاب النادي يَأْخُذُونَ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ فِي مجلسهم من الْبَيْت الْقَرِيب من النادي وَهَذِه صفة الْكِرَام واللئام بِخِلَاف ذَلِك
وَقَول الْعَاشِرَة زَوجي مَالك الخ تَقول هُوَ خير مِمَّا أصفه بِهِ لَهُ إبل كَثِيرَة فَهِيَ باركة بفنائه لَا يوجهها تسرح إِلَّا قَلِيلا عِنْد الضَّرُورَة ومعظم أَوْقَاتهَا تكون باركة بفنائه فَإِذا نزل بِهِ الضَّيْف قراهم من أَلْبَانهَا ولحومها والمزهر بِكَسْر الْمِيم عود الْغناء الَّذِي يضْرب بِهِ أَرَادَت أَن زَوجهَا عود إبِله إِذا نزل بِهِ الضيفان النَّحْر لَهُم مِنْهَا وإتيانهم بالعيدان وَالْمَعَازِف وَالشرَاب فَإِذا سَمِعت الْإِبِل صَوت المزهر علِمْنَ أَنه قد جَاءَ الضيفان وأنهن منحورات هوالك
وَقَول الْحَادِيَة عشرَة زوحي أَبُو زرع الخ فَمَعْنَى أنَاس بنُون مُهْملَة من النوس وَهِي الْحَرَكَة من كل شَيْء متدل وأذني بتَشْديد الْيَاء على التَّثْنِيَة أَي حلاني قرطة وشنوفا فيهمَا فَهِيَ تنوس أَي تتحرك لكثرتها وَمعنى مَلأ من شَحم عضدي أَي أسمني وملأ بدني شحما لِأَن العضدين إِذا سمنا فغيرهما أولى وبجحني بتَشْديد الْجِيم فبجحت بِكَسْر الْجِيم وَفتحهَا وَالْفَتْح أفْصح أَي فرحني فَفَرِحت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute