للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعظمني فعظمت عِنْد نَفسِي وغنيمة بِضَم الْغَيْن تَصْغِير الْغنم أَرَادَت أَن أَهلهَا كَانُوا أَصْحَاب غنم لَا أَصْحَاب خيل وإبل لِأَن الصهيل أصوات الْخَيل والأطيط أصوات الْإِبِل وحنينها وَالْعرب إِنَّمَا تَعْتَد بأصحابهما لَا بأصحاب الْغنم وَقَوله بشق بِكَسْر الشين وَفتحهَا قَالَ أَبُو عبيد هُوَ بِالْفَتْح والمحدثون يكسرونه تَعْنِي بشق جبل أَي ناحيته لقلتهم وَقلة غَنمهمْ ودائس هُوَ الَّذِي يدوس الزَّرْع فِي بيدره ومنق بِضَم أَوله وَفتح ثَانِيه على الْمَشْهُور وَقد يكسر وَتَشْديد الْقَاف وَالْمرَاد بِهِ بِالْفَتْح عِنْد الْجُمْهُور الَّذِي ينقي الطَّعَام أَي يُخرجهُ من تبنه وقشوره وينقيه وَقَوْلها فَعنده أَقُول فَلَا أقبح أَي لَا يقبح قولي فَيردهُ بل يقبله مني وأرقد فأتصبح أَي أَنَام الصبحة أَي بعد الصَّباح لكفايتها بِمن يخدمها وَقَوْلها أشْرب فاتقمح بِالْمِيم بعد الْقَاف وبالنون بدل الْمِيم مَعْنَاهُ بِالْمِيم أروي حَتَّى أدع الشَّرَاب من شدَّة الرّيّ وبالنون أقطع الشّرْب وأتمهل فِيهِ والعكوم الأعدال وأوعية الطَّعَام والرداح الْعَظِيمَة الْكَبِيرَة وفساح بِفَتْح الْفَاء وَتَخْفِيف السِّين الْمُهْملَة أَي وَاسع ومسل بِفَتْح الْمِيم وَالسِّين الْمُهْملَة وَتَشْديد اللَّام وشطبة بشين مُعْجمَة مَفْتُوحَة ثمَّ طاء مُهْملَة سَاكِنة ثمَّ مُوَحدَة ثمَّ تَاء مَا شطب من جريد النّخل أَي شقّ لِأَن الجريدة تشق مِنْهَا قضبان فمرادها أَنه مهفهف قَلِيل اللَّحْم كالشطبة وَهُوَ مِمَّا يمدح بِهِ الرجل وَقيل أَرَادَت أَنه كالسيف يسل من غمده والذراع مُؤَنّثَة وَقد تذكر والجفرة بِفَتْح الْجِيم الْأُنْثَى من أَوْلَاد الْمعز وَقيل من الضَّأْن وَهِي مَا بلغت أَرْبَعَة أشهر وفصلت عَن أمهَا أَرَادَت أَنه قَلِيل الْأكل وَالْعرب تمدح بِهِ وَقَوْلها طوع أَبِيهَا وطوع أمهَا أَي مطيعة لَهما منقادة لأمرهما وَمعنى ملْء كسائها ممتلئة الْجِسْم سَمِينَة وصفر ردائها بِكَسْر الصَّاد والصفر الْخَالِي أَي ضامرة الْبَطن وغيظ جارتها المُرَاد بالجارة هُنَا الضرة أَي يغِيظ ضَرَّتهَا مَا ترى من حسنها وجمالها خلقا وخلقا

<<  <   >  >>