للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بتيسير الميسر كل عسير، تمّ تحرير هذا التفسير في يد الفقير الى العلي الكبير، عبد الرحيم رحمي ابن الحاج مصطفى في أوائل شعبان عام تاريخه- رغد- تفاءلنا أنه عام رغد فانعكس الأمر ووقع فيه غدر عام لما استولى الوالي، الخالي عن المحاسن والمعالي، الناهب أموال العباد والأهالي، مخرب عمار البلاد والحوالي معين الأراذل والأسافل، مهين الأفاضل والأماثل على بلدة إقامتنا اردن الروم، صينت عن هموم جنود الغموم، وجوزي هذا الظالم مجمع المظالم، بجنس أعماله وكوفئ بالحرمان عن نيل أمانيه وآماله بالنبي الكريم وآله وصلى الله تعالى على جميع الأنبياء والمرسلين والحمد لله رب العالمين في ٧ ش سنة ١٢٠٤. والحمد لله المنتقم القهار، المقتدر الجبار

الذي جازى هذا الوالي الظالم الغدار بالقهر والدمار، على ما شاهدت رأسه مقطوعا وعلى حجر الذل والخذلان موضوعا، إذ نهب أموال بيت هذا الفقير، محرر هذا التفسير، بالنقير والقطمير، وبعد مرور عام وتسعة أشهر وثمانية أيام جوزي بأعماله القبيحة، وكوفئ بأفعاله الفضيحة في، زمان السلطان العظيم والخاقان الكريم أعني به السلطان سليم ابن السلطان مصطفى خان خلد الله تعالى خلافته الى آخر الزمان آمين يا مستعان، في ٧ ص سنة ١٢٠٦ هـ.

على الورقة الأولى لوحة فنية رائعة مزخرفة بالذهب والألوان وكذلك الأمر على الورقة ٢٧٠ في أول الجزء الثاني. في كل صفحة إطاران مذهبان الأول للتفسير، والثاني للتعليق والحواشي.

كتبت النسخة بخط فارسي جيد، أسماء السور مكتوبة بالأحمر، على الورقة الثانية بعد الغلاف قيد تملك باسم محمد علي بن محمد عطا الأيوبي

<<  <  ج: ص:  >  >>