للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخره: باب بيان ما أنكرت الجهميّة. إن الله كلم موسى تكليما.

قال الإمام أحمد رضي الله عنه: لم أنكرتم ذلك؟ قالوا: إن الله لم يتكلم ولا تكلم، إنما كون شيئا فعبر عن الله وخلق صوتا فاسمع.

أوصاف المخطوط: نسخة من القرن العاشر الهجري كتبت بخط معتاد، الأبواب مكتوبة بخط أكبر، وقد ذكر الدكتور عزة حسن في فهرسه «علوم القرآن» أن هذه الرسالة هي نسخة ثانية من كتاب الردّ على الزنادقة وبعد مقارنة النسختين وجدت تشابها قليلا واختلافا كبيرا في الاستشهادات والشروح وإن تطابقت بعض الأبواب، ولذلك آثرت أن أذكر العنوان الوارد على الكتاب الذي هو: بيان ما ضلت فيه الزنادقة ..

على الورقة الأولى قيد مطالعة باسم محمد بن موسى تاريخه سنة ٩٠٦ هـ. على الهوامش قيد مقابلة على الأصل النسخة مخرومة من آخرها ولا ندري مقدار الخرم وهي مصابة بالرطوبة وفيها أكل أرضة أما الغلاف فهو من الورق العادي.

(ق ١٠/ م ٢٦* ١٧/ س ٢٥)

بيان المكّي والمدنيّ من السور، وذكر عدد الآي في كل سورة، مع ذكر آخر كلمة من كل آية* الرقم: ٧٦٥٩

المؤلف: مجهول.

فاتحة الرسالة: بسم الله الرحمن الرحيم، سورة فاتحة الكتاب:

مكيّة وقيل مدنيّة وآيها سبع. الرحيم، العالمين، الرحيم، الدين، نستعين، المستقيم، الضالين.

سورة البقرة: مدنيّة. وآيها: مائتان وثمانون وست آيات.

الم، المتقين، ينفقون، يوقنون، المفلحون ...

<<  <  ج: ص:  >  >>