أولها: قال المفتي: وقيل هي حركة لالتقاء الساكن التي هي الياء والميم، ولام الجلالة بعد سقوط همزتها، وأنت خبير بأن سقوطها مبني على وقوعها في الدرج، وقد عرفت أن سكون الميم وقفي موجب لانقطاعها عما بعدها مستدع لثبات الهمزة على حالها لا كما في الحروف.
آخرها: فالأولى لما يشترك فيه جميع المؤمنين وهو الصبر على مضض الطاعات لخواص المؤمنين، وهو مصابرة النفس في رفض العادات، والمقام الثالث وهو أعلاها مرابطة السر على جناب الحقّ لترصد الواردات نحو المؤمنين وهو الحقيقي لأنه وصل إلى حق اليقين، ويصبر على ذلك أيضا لعلم اليقين وعين اليقين وحقّ اليقين وكلامهم في ذلك مشهور.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثالث عشر الهجري، كتبت بخط معتاد، رءوس الفقر والفواصل مكتوبة بالأحمر في أولها لوحة مرسومة ومزخرفة بالذهب والألوان كما أحيطت الصفحات بإطارات مرسومة بالذهب والألوان. أصيبت النسخة بالرطوبة وانفرطت أوراقها كما تمزق غلافها وهو من الجلد المزخرف.
(ق ٦٢/ م ٣٠* ٢٠/ س ٣٣)
حاشية على أنوار التنزيل وأسرار التأويل، وهي تعليق على تفسير سورة الملك* الرقم: ٥٥٤٣
المؤلف: شمس الدين محمد بن برهان الدين إبراهيم بن يوسف الحلبي القادري التاذفي المعروف بابن الحنبلي والمتوفى سنة ٩٧١ هـ.
أولها: قوله: بقبضة قدرته في الأمور كلها. أقول: قد فسّر