والشروح، وهي بخط الناسخ، في آخرها رسالة صغيرة عن تحقيق همزة المنكرة في الوصل وفي الوقف، المجموع بحالة حسنة ورقا وغلافا ..
(ق ٦٤/ م ٢٤* ١٧/ س ١٧)
زلّة القاري الرقم ٦٨٤٨
المؤلف: شهاب الدين أحمد بن منصور الزاهد الحكيم المعروف بالحدادي.
فاتحة الرسالة: بسم الله الرحمن الرحيم، قد علم بأن الله تعالى أمر بدين الإسلام ولدين الإسلام أركان ومعظم الأركان بعد كلمة الشهادة الصلاة، ولها أركان منها القراءة، ولا عصمة للقاري عن نقصان يقع في قراءته لقصور آية القراءة، أو زلّة يقع لها وقت الصلاة، فلا بد له من معرفة هذا النقصان .. قال رحمة الله عليه: صلاة الألثغ جائزة، وهو الذي لا يقدر على بعض الحروف لأنه عاجز عن تصحيح بعض الحروف بكمالها ..
خاتمة الرسالة: قال: ولو قرأ في الأولى: «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ» ينبغي أن يقرأ في الثانية، لأن قراءة السورة الواحدة في الركعتين غير مكروه، وكذلك هذا في الآيات. إذا قرأ في الركعتين أو في ركعة واحدة فوق تلك الآيات التي قرأ أولا، لأن القراءة على هذا الوجه مجهولة والله أعلم.
أوصاف المخطوط: الرسالة من القرن الحادي عشر وقد كتبت بخط نسخي معتاد وبالمداد الأسود، رءوس الفقر مكتوبة بالأحمر،