آخره: فإنه تعالى لا يحب المسرفين، لا يحب المفسدين، على أنه لو فرض انتفاء سائر الأسباب عن شخص كفت الإرادة سببا في ذلك الانتفاء وهو رحمه الله جعل عدم المحبّة كناية عن البغض في الكفر، لم يدل الكلام إلا على انتفاء البغض عند انتفاء الكفر لا على وجود المحبة لعدم وجود نفي النفي فلا بد مما قررناه من مفهوم الصفة والاقتضاء.
يقول العبد الفقير ... أحمد بن محمد الكواكبي قوبل بالقبول عمله، هذا ما تيسر تبييضه وإرساله الى حضرة المولى الهمام علامة العلماء الأعلام سمي جده الإمام علي بن أبي طالب الهمام.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثالث عشر الهجري كتبت بخط نسخي حسن، أسماء السور ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، على الهوامش أسماء المفسرين الذين أخذ عنهم.
النسخة مفروطة الأوراق مصابة بالرطوبة، وغلافها ممزق. على الغلاف قيد تملك باسم أحمد ابن الشيخ عبد الله الحلبي.
(ق ١١٨/ م ٥، ٢٦* ١٧/ س ٢٥)
التحرير الحاوي على تفسير البيضاوي- الجزء الأول الرقم: ٩٠٩٤
المؤلف: عبد الغني بن اسماعيل بن عبد الغني بن اسماعيل بن أحمد بن إبراهيم النابلسي الصالحي الدمشقي المتوفى سنة ١١٤٣ هـ.
أوله: الحمد لله الغيب المطلق، الذي إدراكه عن جميع العقول باب