هاديا ونصيرا .... أما بعد: فيقول العبد المفتقر الى الله والمتوكل في جميع حركاته وسكناته على الله، عبد الله الحمدوني الأزهري: حين توجه صحبه من تجب عليه إطاعته ولا طاعة الى مخالفته وهو شيخي وأستاذي القطب الرباني والهيكل الصمداني الشيخ يس ابن الشيخ عبد القادر الكيلاني شيخ السجادة القادرية بمدينة حماة المحمية.
آخرها: فقد قال صلى الله عليه وسلم في حقه، من أكرم غريبا في غربته فكأنما أكرم سبعين نبيا مرسلا ولأنه محل الرحمة. وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث المسلسل بالأولية الذي أوله ما سمعته من الأحاديث النبوية في الساحات الأزهرية الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، وقال عليه السلام والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه ... قد وقع الفراغ من تحرير هذه النسخة أول شهر رجب المرجب سنة تسع عشرة ومائة وألف.
أوصاف المخطوط: نسخة من بداية القرن الثاني عشر الهجري كتبت بخط فارسي معتاد وبالمداد الأسود أصابتها الرطوبة في أسافلها دون أن تتأثر الكتابة بذلك.
توجد هذه النسخة في مجموع يضم عددا كبيرا من الرسائل في التفسير وفي علوم القرآن وغير ذلك وهو بحالة حسنة.
(ق ١٣ (١٠٧ - ١٢٠) / م ٢٠* ١٥/ س ١٣)
[رسالة في تفسير سورة الاخلاص الرقم: ٤٤١٤]
المؤلف: علي بن أحمد بن محمد بن عبد الفتاح الوهبي الحافظ.
أوله: الحمد لله الواحد الأحد، الفرد الصمد، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد عبده الأمجد ... وبعد: ....